على الرغم من قلة إنجازات فريقي الرائد والتعاون وعلى الرغم من مستوياتهم المتفاوتة والمتدنية وعلى الرغم من بقائهم الدائم في دوري الدرجة الأولى وإن تحقق لهم الصعود مرة فهم هابطون لا محالة وعلى الرغم من غياب النجوم في الفريقين ورغم كل ذلك إلا أنهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها فيما بينهم وأيهم الأكثر شعبية ولو أنهم اكتفوا بذلك الصراع لما أدليت بدلوي فيما بينهم ولكن لأنهم تجاوزوا حدود المعقول فكان لابد لي من ايضاح ما قدخفي عليهم فهم لا يكتفوا بذلك بل تجاوزوا حتى حدود المعقول فاصبح الواحد منهم يدعي بأنه سفير القصيم ولأن هذا اللقب محجوز على الأقل في الوقت الحالي لفريق النجمة والذي بحق هو سفير القصيم الدائم, ولن أذكر بأن النجمة وصل للمربع الذهبي مرة ونافس عليه مرات, ولن أذكر بأن النجمة وصل لدور الأربعة في كأس ولي العهد وهاتان المباراتين منقولتان على الهواء مباشرة ومن عنيزة عبر الفضائيات ولن أذكر بأن النجمة اصبح الآن من فرق المقدمة فقد تجاوز حتى فرق الوسط, ولن أذكر بأن الرائد ومن خلال مشاركته في الدوري الممتاز خسر بالثمانية من الهلال وأخيراً وليس آخراً خسر من فريق ريفي وغير معروف بثمانية وكذا حال التعاون ولن أذكر بأن النجمة هو الفريق الوحيد الذي هزم الأربعة الكبار وبأكثر من ثلاثة أهداف ولكن في الاخير أذكر بأن الشعبية في القصيم متساوية بين الفرق الثلاثة ولكن النتائج ترجح الكفة لصالح النجمة أما خارج القصيم فهو مجال للمقارنة وأما لقب السفير فهو حجز,, OK للنجمة.
نقاط خارج النص
* سليمان الحديثي ومشعل التركي ومنصور الموسى ومحمد الدبيبي وابراهيم السويد جميعهم اختيروا للمنتخب من النجمة وإن كان بعضهم قد انتقل ولكنهم لعبوا للمنتخب وهم من النجمة.
* الرائد فقط محمد السلال والتعاون لا أحد.
* لعل ما يميز الفريقين أنهما يملكان إعلاماً قوياً فرضهما على الناس.
* النجمة تجاوز مرحلة المنافسة معهم وأصبح ينافس الكبار.
* يقول إبراهيم الربدي سيجمع الرائد ستا وثلاثين نقطة لاتعليق .