الحديث عن الرياضة في محافظة المجمعة حديث ذو شجون فالواقع المرير للرياضة هنا يدعونا للتوقف كثيراً عند ذلك لايجاد الحلول المناسبة لكيفية تطوير الرياضة في المحافظة وسوف نحصر موضوع الرياضة هنا على كرة القدم بما أنها اللعبة الشعبية الأولى فأندية المحافظة الثمانية ومنذ زمن طويل محلك سر فمنذ هبوط الفيحاء والفيصلي الذي لم يستمر طويلاً من أندية الدرجة الأولى وأندية المحافظة لم تجد مقعدا واحدا كفيلا بتواجدها في الدرجة الأولى أو حتى الثانية وكأنها راضية تمام الرضا عن موقعها في الدرجة الثالثة والأخيرة, ولعل أهم اسباب عدم التقدم لكرة القدم في المحافظة يعود لتقارب مدن المحافظة من بعض في ظل النسبة السكانية المحدودة كما أن عدم الاستقرار الإداري للنادي والذي ينطوي تحته الصبر على النتائج من خلال النظرة البعيدة والتخطيط للمستقبل في إعداد القاعدة هو احد الأسباب المهمة لعدم البروز الكروي في المحافظة ومن الاسباب أيضاً عزوف اللاعب عن النادي ولذلك مسبباته لعل من أهمها وجود الاستراحات بكثرة في المحافظة والتي لا تخلو من أماكن لمزاولة الألعاب الرياضية فيها دون ضوابط أو قيود أندية كما أن انتقال اللاعب لخارج المحافظة لاكمال دراسته وقصر الدوري في ظل نظام المجموعات أحد الأسباب العائقة للتقدم,, من هنا فإن من المأمول بالقائمين على هذه الأندية ومكتب المحافظة إدراك ذلك جيداً وايجاد اسس تطويرية للنهوض بأندية المحافظة للأمام من خلال العمل على تكوين مجلس تطويري للرياضة هنا في محافظة المجمعة كما هو معمول به في أندية الشرقية والبعد عن التعصب الكروي الممقوت فلنعمل سوياً من أجل رياضة أفضل للمحافظة والله من وراء القصد.
نقطة: الاستقرار الإداري له دوره البارز في النهوض بالنادي ولنا في نادي النجمة أكبر دليل!
خاتمة: هذا المقال يعبر عن رأي كاتبه قد يختلف معه البعض واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.
يوسف حمد الثميري
المجمعة