في شوفتك حسيت انا فرحة العيد
ساعة تجلت نظرة من هدبها
فرحة براءة طفل بثيابه سعيد
ما عنّ له من لعبة ما لعبها
قلبي توارد لك وداد وتناهيد
خفق يهلي بك وخفق جذبها
يا صدفة صادت خلوف المواعيد
يا موعد غاية خيالي وهبها
مع حسن ذاتك نافل القد والجيد
سبحان من ذرات حسنك حسبها
اغليك انا بالحيل ياباشة الغيد
متى تخلص مهجتي من نشبها