ذكرت القارئه نوال عواد العريفي ان من اسباب نجاح الفنان فارس مهدي هو اعتماده الاول والاخير علىنفسه، فقد كتب عدة قصائد وقام بتلحينها وغنائها ونذكر على سبيل المثال منها اغنية مات الوفا، مواعيد الامل، اسامر الخطوة,فاحب ان اعلق على بعض النقاط حول ماكتبته نوال العريفي:
اولاً: ان سبب شهرة فارس مهدي بهذه السرعة لم تكن بسبب نجاح شريطه كما تعتقدين ياعزيزتي وانما لانه ابن للشاعر الكبير مهدي ابن عبار فلو لم يكن ابناً لهذا الرائع ابن عبار الذي احبه الناس لما سمعت عن هذا الفارس.
ثانياً: احب ان اوضح للكاتبة نوال ان فارس مهدي ليس كاتب كلمات قصيدة مات الوفا وانما كاتبها الحقيقي هو والده فارجعي الى دواوينه الشعرية وانت تجدينها مدونة باسم والده.
ثالثاً: فارس مهدي يعتمد اعتماداً كلياً على انتاج والده الشعري وعلى علاقات والده مع كبار الشعراء والملحنين واكبر دليل على صدق كلامي هو شريطه الاول فهو يحمل بين طياته عدة قصائد من كلمات والده وشريطه الثاني الذي يستعد لانزالة الى الاسواق ايضاً يحمل قصائد من كلمات والده من ابرزها شمس المحبة.
رابعاً: لاتراهني على نجاحه كفنان وتقارنيه بمن سبقه من الفنانين بمجرد اعجابك بشريطه الاول فالظهور على الساحة الفنية سهل ولكن البروز صعب جداً.
خامساً: لم اسمع لاغانيه صدى سوى في الاستراحات والمخيمات وعند اصحابه واقاربه اما عامة الناس فلايعلمون ان كان هناك فنان يدعى فارس مهدي.
هذا ماكان في جعبتي من تعقيب علىمقالة نوال العريفي املاً الاتغضب من صراحتي المفرطة وفي الختام شكراً لقراء الجزيرة الكرام.
عبدالقادر حامد الشملاني
الرياض