تتساءل كاتبة (ما): هل تعود بيوت (الحمايل) لتقوم بدورها الصحيح وتُعد أبناءها الإعداد النفسي المناسب للزواج؟!.
ونتساءل نحن عن مفردة (الحمايل),, هل هي من ديننا في شي؟!.
وماذا عن أبناء غير (الحمايل)؟! هل أخلاقهم أو تربيتهم لا ترقى إلى أبناء (الحمايل)؟! وما ذنبهم إذا لم يكونوا من بيوت (الحمايل)؟! هل نمارس معهم هذه العنصرية البغيضة؟!!
والمعنى: إذا كان الله عز وجل قد أقر في محكم كتابه الكريم أن الناس سواسية (إلا بالتقوى),, فهل نخرج عن سماحة الدين حتى نرضي بعض (الاثم) الذي يعتري نفوسنا؟!!
,, والله المستعان,.
تركي إبراهيم الماضي