جسد الاستاذ الكاتب عبدالله العجلان المعاناة التي عاشها الجمهور السعودي مع الاحتكار بما يشبه الاحتقار وهو يتحرق شوقاً لمتابعة منتخبه الوطني,, والحقيقة ان الجذب التجاري يجب ان يتم بعرض البضاعة الجيدة لا بطريقة ا لفرض والتسلط,, وعندما عجزت تلك المحطة عن اقناع المشاهد وجدت الحل السهل لتصريف بضاعتها في القوة المادية.
* نواف التمياط ومرزوق العتيبي وابراهيم ماطر ثلاثة نجوم قدموا مهارة كروية سعودية لا تقل جودة ونضجا عن افضل لاعبي القارات,, وكان من الممكن ان تسطع نجومية هذا الثلاثي بشكل اكثر مما كانت عليه لو جاءت ظروف المنتخب الفنية ملائمة لحضورهم المدهش.
* البداية التي واكبت عمل المدرب النجماوي الجديد تدعوا للتفاؤل بما سيضيفه لابناء عنيزة المهم ان يتجاوب اللاعبون فهم وحدهم يملكون القدرة على تقديم الجديد من المفاجآت الايجابية والعكسية حسب ما تقرر حالتهم النفسية فالروح النجماوية نصف القوة للفريق,, فماذا هيأت الادارة للوصول الى ذلك؟
* من بين مكاسب النجمة قبيل انطلاقة الموسم الجديد تواجد فهد الدويس على مقعد المشرف على العلاقات العامة بالنادي فالدويس بخبرته الاعلامية السابقة سيسهم في تسليط الضوء على جوانب اخرى من نشاطات النادي قد لا تلحظها العين التي تقتصر متابعتها على نشاطات واخبار الفريق الكروي.
* من الامور المستهلكة اعلامياً تصاريح المدربين الجدد القادمين للعمل في الاندية المحلية والتي تتضمن التمجيد الشخصي والوعود التي لا يتجاوز تبخرها عدة اسابيع,, ولكن اطرف ما قرأت للمدرب الروماني الذي كان سيتعاقد مع التعاون عند ما قال بان الدوري السعودي شبيه بنظيره الانجليزي الى هنا والمبالغة مقبولة ولكن ان يؤكد بأن اللاعب السعودي شبيه باللاعب الانجليزي في ادائه وتكوينه الجسماني فهذه كبيرة جداً,, ربما يكون هذا المدرب قد احسن صنعاً بالتعاون عندما بالغ في المقابل المادي قبل ان يوقع العقد الرسمي فتجنب التعاونيون التورط مع مهرج.
* بعيدا عن المشكلة التي علقت بين النجمة والعربي بخصوص المدرب التونسي ابو حجيلة,, اعتقد ان العربي وجد الطريقة المناسبة لاعادة شمس الفريق الغائبة بالتعاقد مع مدرب متخصص في الاشراف على فرق الشباب والناشئين لان مسابقات الدرجة الثالثة والثانية ليست بحاجة لمدربي الخطط والتكتيك بقدر ما تحتاج للكشافين القادرين على الصقل والتنمية المهارية لكي يتم اولا تشكيل الفريق الذي يستطيع الانسجام مع الطرق والاساليب.