ضحكت كثيرا عندما اطلعت على الحديث الذي ذكره الحكم السابق فاروق بوظو لجريدة الجزيرة وذلك عندما اخذ يبرىء نفسه ويبرىء ساحة الحكام من ظلم الهلال,, نعم ضحكت كثيرا من اسلوب المغالطات التي صاغها بوظو في ذلك الحديث وبالذات عندما تهرب عن الحديث عن ضربة الجزاء التي اهدرها الحكم الياباني والتي كانت لمصلحة الهلال وذلك عندما لعب مع فريق بوهانج الكوري في هونج كونج بالتحديد عندما امسك المدافع الكوري نواف التمياط من فانلته واعاقه داخل خط الستة وليس خط الثمانية عشر وكذلك عندما تهرب ايضا عن الحديث عن الظلم الصارخ الذي لقيه الهلال في البطولة العربية بالقاهرة وبالتحديد امام الاهلي المصري وذلك في المباراة التي قادها الحكم جمال الشريف بينما تفرغ للدفاع عن الحكم الياباني (اوكادا) الذي تعمد ظلم الهلال جهارا نهارا في تصفيات الاندية الاسيوية ابطال الدوري التي اقيمت في العين بالامارات وذلك لانه قد وجد في تلك التصفيات بصيصا مضحك من الامل لكي يضحك على الجماهير الرياضية مع انه لم يضحك بذلك الا على نفسه وذلك نظرا لان ما فعله (اوكادا) بالهلال قد كان اوضح من الشمس في رابعة النهار وكذلك لان الجماهير الرياضية قد اصبحت على قدر كبير من النضوج والوعي الكروي فكان البصيص الذي اعتمد عليه بوظو قول خليل الزياني عندما قال ان لاعبي الهلال هم السبب في خروج الهلال من تلك البطولة وقال (وباستخفاف) بعقول الجماهير الرياضية من اقصاها الى ادناها ان ماقاله خليل الزياني يعتبر شهادة براءة للحكام من تعمد ظلم الهلال على النطاق العربي والاسيوي وعليه اوضح التالي:
1- ان قيام فاروق بوظو بالتهرب عن الحديث عن ضربة الجزاء التي كانت لصالح نواف التمياط في هونج كونج وعن ما قام به جمال الشريف في القاهرة ليس بالامر الغريب بل يعتبر شيئاً متوقعاً وذلك لان ما حدث للهلال في تلكما المباراتين لم يكن فيه اي بصيص من الامل يساعد في الضحك على الجماهير الرياضية فمدربو الهلال وادارته قالوا جميعا ان الهلال قد تعرض للظلم المرير في هاتين المباراتين والحكام لذلك لم يكن بالمستغرب ان يتهرب في الحديث عن المباراتين وهاتان المباراتان تعتبران دليلاً دامغاً وقاطعاً على الظلم الصارخ الذي وجده ولازال يجده الهلال من الحكام فهاتان المباراتان تكفيان عن اي دليل.
2- الذي جعل خليل الزياني يقول ان لاعبي الهلال قد كانوا المتسببين في خروج الهلال من تصفيات العين ليس بسبب روعة التحكيم ودفاعا عنه في تلك البطولة بل لان خليل الزياني قد كان يتوخى من لاعبي الهلال ان يقهروا الظلم والتحكيم والفرق المنافسة مثلما فعلوا في الكثير الكثير من المباريات الصعبة والتي لا يجتازها سوى الهلال وانني عندما اقول ذلك فإنني لا اتحدث من فراغ بل استند الى الادلة الدامغة والقاطعة فمثلا على النطاق العربي فان الهلال قد تعرض للظلم في البطولة العربية التي استضافها في الرياض وذلك امام العربي الكويتي وقام بتحكيمها الحكم جمال الشريف والذي قام (عيني عينك) بطرد لاعب الهلال المضروب وهو لاعب الهلال السابق احمد بهجا وترك اللاعب الضارب وهو الظهير الايمن لفريق العربي الكويتي الذي اخذ يسرح ويمرح ويضرب في تلك المباراة ولم ينل حتى الكرت الاصفر وقد كانت النتيجة في ذلك الوقت (صفر/صفر) وبعد ان تعمد جمال الشريف ظلم الهلال سجل الهلال ثلاثة اهداف قاصمة حاسمة وفاز بنتيجة (3/صفر) وهو يلعب بعشرة لاعبين فقط, وكذلك على النطاق الاسيوي ارغم الهلال على لعب بطولة السوبر عام 1997م عن طريق قرعة وهمية قامت بوضعها لجنة المسابقات الاسيوية بحيث الزمته تلك القرعة على لعب المباراة الاولى غير المهمة في الرياض ولعب المباراة الثانية المهمة جدا في كوريا الجنوبية امام فريق بوهانج الكوري وعلى الرغم من ذلك حصل الهلال على تلك البطولة, وكذلك على الصعيد المحلي لا يمكن ان تسنى الجماهير الرياضية مباراة النصر والهلال والتي ادارها تحكيميا الحكم يوسف العقيلي والذي قام بطرد حارس الهلال صالح السلومي مع بداية الشوط الثاني وزاد في الوقت الاصلي عشر دقائق وعلى الرغم من ذلك فاز الهلال في تلك المباراة بنتيجة 2/1 واخرج النصر من تصفيات كأس سمو ولي العهد لعام 1417ه.
انني إذا اردت ان اضيف شيئا في ختام تعقيبي هذا فإنني اقول لهؤلاء اطمئنوا فرغم ما فعلتموه وستفعلونه انتم وحكامكم فإن الهلال سيظل يلعب في الساحة ولو تعمد حكامك ظلم الهلال وإخراجه من بطولة واثنتين وثلاث فإنه سيحقق الرابعة ولو اخفق في الرابعة والخامسة فإنه سيحقق السادسة وامجاد يا هلال امجاد.