* مكة المكرمة - المدينة المنورة - واس
حث امام وخطيب المسجد الحرام الشيخ سعود الشريم المسلمين على تقوى الله تعالى لانها السبيل الى النجاة.
وتحدث فضيلته في خطبة الجمعة امس عن اللباس واهميته كونه ستراً للمرء ولعورته مشيرا الى ان الستر فطرة فطر الله عليها عباده.
وأفاد ان الانسان في هذه الحياة تتبدى له عورتان يحرص على مواراتها وسترهما الاولى جسدية والثانية نفسية او معنوية.
وشرح فضيلته ان اللباس يكبح جماح الشهوة الطاعي ويكفكف اللحظ والبصر عن ان ينطلق الى ما لا يرضى الله وان باللباس تستر المرأة انوثتها لتصبح جوهرة في صدفة لا ينظر اليها الا الخواص.
والمح الى ان اللباس ليس حكراً على ستر العورة الحسية والجسدية فحسب بل ان لباس التقوى خير ما يتجمل به المرء.
وحذر امام المسجد الحرام من الوقوع في فتنة اللباس والخروج به عن قصده وارجع فضيلته الخلل الذي تعيشه بعض الشعوب الاسلامية في قضية اللباس والستر الى الممارسات الخاطئة في كيفية التعامل مع الحضارة المدنية في كافة شؤونها الحياتية.
واوضى فضيلة وامام المسجد النبوي الشريف الشيخ حسين ال الشيخ المسلمين بتقوى الله عز وجل مؤكداً ان التقوى هي طريق السعادة المفتوحة وسبيل النجاة والخير والنجاح.
وأوضح في خطبة الجمعة امس ان لليمين عند الله شان عظيم فهي عهد وميثاق يجب الوفاء بحقه ومراعاته مشيرا الى ان التساهل بها والاكثار منها بغير حاجة خطر عظيم.
وافاد فضيلته ان كثرة الحلف باليمين أمر غير محمود شرعاً لانه يدل على الاستخفاف بالمحلوف به وعدم تعظيمه وان الحالف ليس في قلبه من تعظيم الله ما يقتضي هيبة الحلف به.
وحذر اولئك الذين يروجون سلعهم بالايمان الكاذبة مبينا انهم على خطر عظيم في الدنيا والآخرة وان ما عند الله لا ينال الا بطاعته وقال الدنيا وان تزخرفت فعاقبتها اضمحلال وذهاب .
ودعا فضيلة امام المسجد النبوي الشريف المسلمين الى تجنب اليمين الغموس التي يحلف بها الانسان على امر ماض كاذباً عالماً به طالباً بها مالاً مشيرا بهذا الخصوص الى ما يحدث الخصومات والتقاضي بين المسلمين.
ونبه المسلمين من الوقوع بالشرك الاصغر وهو الحلف بغير الله عز وجل ومن عقد اليمين بالمخلوق محذراً فضيلته كذلك من ان تكون اليمين سبباً في منع فعل الخير مثل اطلاق اليمين بعدم فعل الخير والاحسان.