لم يبق سوى اسابيع قليلة ومن ثم يبدأ الخريف, فخريف العام قد حوله تغيّر نمط الحياة الى موسم للنتاج الادبي لدى بعض الادباء شعراء وكتابا.
ومنذ بداية الصيف والشعراء يعدون الصحافة بجديدهم في الخريف.
وها هو الخريف يقترب وقوافل المصطافين تعود استعدادا لبداية العام الدراسي,, البيات الشتوي الذي لن يشمل الشعراء حسب وعودهم السابقة,, وحسب ما تعوده المتابع للساحة الشعبية او قل ساحة النشر,!!
ونحن في مدارات و تراث الجزيرة لا نعترف الا بالنتاج الجميل في اي فصل.
لكننا سننتظر ما لدى شعراء الخريف,, ونأخذ منه ما يناسب خطنا الذي نحاول ان نحقق من خلاله التوازن الذي تفتقده ساحتنا منذ امد طويل وقد حققنا بعض ما نسعى إليه وما زلنا نغذ السير لتحقيق الاكثر.
* فاصلة :
قلت اننا لا نعترف بخريف الحرف,, أو صيفه فنحن نعيش ربيعا دائما من خلال ما وصلنا من قراء الجزيرة وبعض الشعراء الذين رأوا في مدارات ما يميزها عن الآخرين اما من يقسمون السنة الى فصول بعطائهم الصحفي والفكري فلهم ما اعتادوا ولنا ما نسعى اليه.
** آخر الكلام:
للراحل سعود بن بندر رحمه الله:

قلت وين اصحابنا,, قالت سلوا وكشرت في وجهي رمال عطاش شالوا الفرحة معاهم ورحلوا لا رفيق,, ولا صديق,, ولا بقاش

وعلى المحبة نلتقي.