امتدت مدينة الرياض امتداداً كبيراً من جميع الجهات مما ضخم مسؤولية امانة مدينة الرياض وبلديات الاحياء,, والملاحظ ان عدد البلديات الفرعية لم يزد مع توسع الرياض المستمر.
هذا التوسع يقلل من ملاحظة فرق المراقبة، حتى انك لترى بعض الأمور الظاهرة للعيان لم تلاحظ لوقت طويل مع اهميتها,على سبيل المثال لا الحصر لاحظت خلال اقامتي القليلة بالرياض هذه الايام أموراً كثيرة لكن سأشير الى موضعين مهمين فيما يظهر لي فيهما خطورة:
1- المتجه مع طريق العليا العام باتجاه الشمال عند محاذاته اسواق طيبة يفاجأ سائق السيارة بهبوط إحدى غرف التفتيش قرابة 25 سم ولا تسأل عن حال الواقع فيها وتأثيرها على السيارات، وربما حاول الفطن تلافيها فيزعج من بجانبه بالطريق بالابتعاد المفاجىء,, الى متى يعاني عباد الله من هذه الحفرة؟!!
2- المتجه مع طريق الملك فهد شمالاً عن طريق الخدمة عند تقاطعه مع الدائري الشمالي يتفاجأ ببروز جزء من الرصيف لا ارى مبرراً له وهذا البروز تسبب بارتطام عدد كبير من السيارات فيه يشهد لذلك ما تراه في هذا الرصيف من آثار الكدمات ثم ما يترتب على هذه الكدمة من اتلاف للسيارات والناس,, املي كبير بازالة هذا البروز عاجلاً.
واقترح على الامانة وضع هاتف طوارىء يكون مميزاً ومعروفاً يستقبل مهاتفة المواطنين فيه موظفون اكفاء يجيدون التعامل ويستقبلون كذلك الفاكسات ويقومون بايصالها الى دوائر الاختصاص، فهل يتحقق هذا الحلم؟,, ارجو ذلك.
عبدالله بن علي الطريف
الإشراف التربوي بإدارة التعليم بمحافظة عنيزة