Thursday 12th August, 1999 G No. 9814جريدة الجزيرة الخميس 1 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9814


الثنيان مازال لديه الكثير

كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن كابتن الهلال الفيلسوف يوسف الثنيان فالكل اصبح وصياً عليه، فهذا ينصحه بالاعتزال بحجة المحافظة على تاريخه وهذا يطلب من ادارة الهلال اجباره على الاعتزال وهجر الكرة إلى الأبد، وبدون كلمة شكر ربما,, وفي اعتقادي أن اغلب هؤلاء لا يبحثون عن مصلحة الهلال ولا عن مصلحة اللاعب نفسه، بل أجزم ان هؤلاء ينتمون لاندية أخرى غير الهلال ونصائحهم هذه إنما من باب الفضول والتدخل فيما لا يعنيهم ليس إلا, لانه ليس من مصلحة الهلال ان يخسر لاعباً بحجم ومكانة الثنيان هذا من جهة، أما بالنسبة للاعب فهو لو لم يكن قادراً على العطاء لاعلن اعتزاله دون وصاية من أحد، فالثنيان احرص على تاريخه الكروي من هؤلاء المتطفلين, وقد أكد ذلك مراراً وتكراراً بانه سيغادر الملاعب عندما يشعر بانه ليس لديه أي شيء يقدمه للهلال ولجماهيره العريضة في الوطن العربي وخاصة الجماهير الهلالية التي ترى ان يوسف الثنيان مازال لديه الكثير والكثير من أجل خدمة الزعيم وقيادته إلى منصات التتويج فهو كالذهب لايصدأ أبداً فكلما تقدم به الزمان ازداد لمعاناً اكثر اما انتم ايها الناصحون فدعوا الثنيان وشأنه فهو يعرف متى يعتزل؟ ومتى يستمر؟ واحتفظوا بنصائحكم لانفسكم فالثنيان ليس بحاجة لها.
نقاط متفرقة
- يخطىء أحمد ضاري إذا اعتقد بأن مركزه محجوز بالهلال متى ما أتى وجده لان هناك فرقا شاسعا جداً بين الزعيم المليء بالنجوم وفريقه السابق, فإذا أراد المنافسة فليلتزم بالتمارين أولاً ويثبت من خلالها احقيته بحماية مرمى الزعيم.
- ما قام به خميس العويران وقبله الجمعان هو انعكاس لآثار الموسم الماضي موسم الفوضى واللامبالاة.
- لا أحد ينكر أن يوسف الحيائي نجم موهوب ولكن عدم انضباطه أدى إلى ضياع موهبته وبعد ان اعاد الهلال قيده مرة أخرى هل سيستفيد من هذه الفرصة؟ نتمنى ذلك.
- الأخ احمد المطرودي لماذا كل هذا التعصب ثق تماماً انك بهذه الطريقة تسيء للرائد اكثر من خدمته.
حسين الحداري
بريدة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
المتابعة
تقارير
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved