ليلة ختام فعاليات التنشيط بعسير,, المسرحيون غابوا و,,. جوائز مهرجان المسرح ماتت مع موت المغني فرج |
* كتب المحرر الفني
اختتمت مساء أمس الجمعة بمسرح المفتاحة بأبها فعاليات التنشيط السياحي بعسير بحفل فني احياه الفنان محمد عبده,, وتم فيه توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الثقافية والأدبية والفنية التي نفذتها الأمانة العامة للتنشيط السياحي خلال هذا الصيف,, وكان من بين المسابقات وجوائزها,, مسابقة العروض المسرحية لمهرجان أبها المسرحي الأول,, خلال الفترة 12 16 ربيع الأول والذي تم فيه تقديم العروض (حرك تبلش) لفرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام (العودة) لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة (رحلة ما قبل المائة) لفرع جمعية الثقافة والفنون بالطائف (البطالين) لجامعة الملك سعود بالرياض (موت المغني فرج) لفرع جمعية الثقافة والفنون بالاحساء,, وقد خضعت جميع العروض لتقييم فني من قبل لجنة تحكيم خاصة تم اختيارها لذات الغرض برئاسة الدكتور الفنان بكر الشدي وعضوية كل من الاستاذين المتخصصين في مجال المسرح,, عبدالرحمن المريخي وعبدالرحمن الرقراق,, والتي اعتمدت النتائج التالية:
الجائزة الكبرى (أفضل عرض مسرحي متكامل) لمسرحية موت المغني فرج تأليف عبدالعزيز السماعيل واخراج علي الغوينم.
جائزة أفضل نص ومؤلف مسرحي للكاتب عبدالعزيز السماعيل عن مسرحية موت المغني فرج.
جائزة أفضل مخرج,, للمخرج نايف خلف عن مسرحيته البطالين.
جائزة أفضل ممثل,, للفنان عبدالرحمن بودي عن مسرحيته حرك تبلش,.
جائزة أفضل ديكور لمسرحية العودة.
جائزة أفضل مؤثرات صوتية وضوئية لمسرحية رحلة ماقبل المائة,وقد تم اعتماد هذه النتائج من قبل لجنة المهرجان والتي يرأسها الفنان راشد الشمراني كذلك من قبل الأمانة العامة للتنشيط السياحي والتي يرأسها الدكتور محمد العضاضي,, وقبل ليلة ختام الفعاليات مساء أمس بأيام قليلة تم تغيير مسار الجوائز والاكتفاء بتوزيع ثلاث منها (أفضل نص وأفضل مخرج وأفضل ممثل) كذلك اعتذار الأمانة عن توزيع الجوائز التي قدمتها (جريدة الجزيرة) كمساهمة ورعاية وطنية منها لمجال المسرح السعودي وتكريما للمبدعين فيه.
وجاء هذا التغيير الفجائي من قبل الأمانة لنتائج لجنة التحكيم وجوائز الجزيرة نسفا لكل الجهود المبذولة دون مبررات منطقية او واقع يدعو الجميع الى التعاون لدفع عجلة المسرح المحلي والارتقاء نحو الأفضل!!
وبالتالي ربما فقدت الأمانة المصداقية في التعامل مع المسرحيين مستقبلا,, مما قد لا تتوفر الاجواء المناسبة لقيام مهرجان مسرحي آخر للعام القادم اذا ما كان (التغيير اللا مبرر) هو النهج الذي تتعامل به أمانة التنشيط مع فعالية المسرح والمبدعين فيه,,
وقد غاب عن ليلة أمس أعضاء لجنة التحكيم ,, كذلك المخرج نايف خلف الحائز على جائزة أفضل مخرج لظروفهم العملية,,
وإزاء هذا التغيير لم يعلق راشد الشمراني رئيس المهرجان على ما حدث واكتفى بالقول (لا استطيع ان أفعل شيئا) .
وهو موقف اعتبره المسرحيون سلبيا من راشد الذي كان من المفترض التدخل قبل ليلة الختام لتثبيت الأمور ووضعها في نصابها,, لكن شيئا من هذا لم يحدث!!
وبذلك فقدت بعض جوائز المهرجان موقعها خاصة الجائزة الكبرى,, وأيضا جائزة أفضل ديكور وأفضل مؤثرات صوتية وضوئية,, لتموت وتدفن مع (موت المغني فرج) المسرحية الحائزة على جائزة أفضل عرض,, وهي الجائزة الأهم والرئيسية في أي مهرجان مسرحي، محليا وعربيا وعالميا!!
|
|
|