* الرياض - الجزيرة
يشهد قطاع التدريب التكنولوجي تغييرات جذرية تهدف الى تطوير هذا القطاع بما يتوافق مع الاحتياجات المستقبلية للمهارات التقنية, وقد شجع النقص الدائم في عدد التقنيين المتخصصين في أسواق الشرق الأوسط العديد من الشركات في منطقة الشرق الأوسط على الاستثمار في مجالات التدريب وتأهيل العاملين لديها لتتمكن من متابعة التغيرات والتطورات الدائمة في هذا القطاع والابقاء على قدراتها التنافسية في الأسواق الدولية.
وقد فتحت تقنيات الانترنت العالمية آفاقا جديدة في مجال التدريب من خلال إتاحتها الفرصة امام الجميع للتدرب والتعرف على التقنيات الجديدة عبر الشبكة العالمية, وحيث لا تزال قاعات التدريس التقليدية هي الوسيلة المفضلة لدى العديد من المؤسسات والشركات الكبرى لتدريب موظفيها، وستشارك في معرض جيتكس 99 دبي نخبة من الشركات المتخصصة في تقديم برامج تدريبية وخدمات توظيف في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ومع ان النقص في عدد المدربين المؤهلين في هذا المجال قد وصل الى مرحلة الأزمة في مختلف دول العالم، إلا انه أتاح فرصا كبرى للنمو والتطور امام المدربين المؤهلين, ويتزايد يوما بعد يوم حجم هذه الأزمة حيث يشهد هذا القطاع نموا وتطورا مذهلا وفي وقت سريع مما يعني ان العاملين في هذا القطاع بحاجة دائمة للتدريب وإعادة التأهيل ليتمكنوا من مواكبة التطورات والاحتفاظ بقدراتهم على المنافسة.
وهناك ندرة مقلقة في منطقة الشرق الأوسط ازاء هذا الموضوع حيث يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة نقصا متزايدا في عدد الكوادر المؤهلة خاصة فيما يتعلق بمجال الانترنت وأنظمة التشبيك, ومع تزايد أهمية الانترنت وتزايد تأثيرها على القطاعات التجارية المختلفة بدأ المختصون والخبراء في الشركات المختلفة بتدارس أهمية الاستفادة من هذه التقنية الحديثة وحجم الخسائر المفترضة المترتبة عن عدم استغلال هذه التقنية بالشكل الأمل.
|