Saturday 21st August, 1999 G No. 9823جريدة الجزيرة السبت 10 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9823


مستعجل
الأمير سلمان بن محمد,, مواقف مضيئة

** في هذا الوطن,, رجال أعطوا بصمت وهدوء,.
** سجلوا صفحات بيضاء من الجود والعطاء والبذل,, ولكن بعيداً عن الضجيج,, وبعيداً عن الأضواء وعن الاعلام.
** ذلك أن هاجس هؤلاء,, هو رضا الله أولاً والبذل في سبيله,, ثم خدمة هذا الوطن وخدمة المواطن,, وأكثر ما يزعج هؤلاء,, هو ان يتحدث أحد عن دورهم هذا,, أو يحاول حتى الاشارة اليه,, لأنهم كما اسلفت,, لا يهدفون لهذا ولا لذاك,, بل هدفهم سامٍ وغايتهم نبيلة,, واخلاقهم ومبادئهم فوق كل ذلك.
** ومن هؤلاء الرجال من يبذل في المدن والقرى,, ويعمل بهدوء وصمت,, ومع أنه يعمل بصمت,, إلا ان الأهالي يستشعرون ذلك ويعرفون عنه ويكون هذا الرجل او ذاك محل احترام وتقدير الكل,.
** في زيارة خاطفة لمدينة الدلم,, وفي ضيافة الشيخ عبد الله بن زيد الغنيم,, لاحظت أن الأهالي هناك,, كلهم يتحدثون عن مواقف هؤلاء الرجال ويثنون على من يبذل ويعطي بلا حدود.
** لقد وجدتهم كلهم,, يتحدثون عن سمو الأمير سلمان بن محمد بن سعود بن فيصل آل سعود رحمه الله,.
** هذا الرجل الخيّر,, وراء مشاريع خيرية كثيرة,, ووراء مواقف انسانية لا تنسى,,ووراء سجلات من البذل والعطاء يعرفها الجميع هناك,.
** لقد كان ببذله وراء مشروع مياه الدلم,, وكان وراء وجود الجمعية الزراعية,, حيث منحها الارض بمساحة (40,000) اربعين الف متر.
** كما منح المركز الصحي مساحة عشرة آلاف متر,, كما منح مدرسة الملك فيصل بالدلم الجديدة = حي الصحنة = أرضاً,, وأرضاً أخرى لمجمع مدارس البنات.
** وهناك هبات وعطايا من أجل مشاريع خيرية وتنموية للأهالي هناك.
** لقد كان اسم هذا الرجل,, على كل لسان,, وعندما يرد ذكره,, يلجُّ المجلس بصوت عال ومرتفع الف نعم وتلهج الألسن بالدعاء له بالرحمة والغفران,, فقد مضى وترك العلم,, وترك الصدقة الجارية,, وترك الأولاد الصالحين الذين يدعون له,, فهنيئاً له بكل ذلك,.
** نعم,, لقد ترك ذرية صالحة,, فهذا ابنه الأكبر سمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد قدم وقدم الكثير في اثر والده.
** لقد قدم أرضاً لسوق الخضار بالصحنة مساحتها خمسة عشر الف متر.
** وقدم أرضاً لمجمع تحفيظ القرآن الكريم بمساحة خمسة عشر الف متر مربع.
** وقدم ارضاً لبناء مستشفى جديد ضخم يخدم المنطقة,, يقام على هذه الارض الكبيرة 18 ألف متر مربع.
** ثم قدم مشروع المياه الخيري في حلة آل سويلم,, وقدم الكثير,, والكثير.
** لقد أُثر عن سمو الأمير سلمان بن محمد رحمه الله,, حبّه للخير,, وتلمسه للمحتاجين,, والوقوف مع الفقراء والمحتاجين ومساعدتهم,, فيما أُثر عن ابنه سمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد واخوانه البررة الميامين,, هذا التوجه العظيم حيث كان هؤلاء المخلصون الصالحون,, خير غرس غرسه والدهم في هذه الدنيا,, فكانوا بالفعل ولد صالح يدعو له .
** اما عن ردة الفعل لدى اهالي مدينة الدلم = عاصمة منطقة الخرج = فلا تكاد تصدق حجم حبهم الشديد لسمو الأمير سلمان بن محمد رحمه الله وابنائه,, حيث وجدوا منهم كل الوفاء والدعم والمساعدة,, والوقوف في المواقف الصعبة,,وتلمس احتياجات الجميع.
** إن ما أثلج صدر الجميع هناك,, هو أنه تم اطلاق اسم سمو الأمير سلمان بن محمد على مستشفى الدلم الجديد,, كشيء من الوفاء والعرفان بفضل هذا الرجل,,
كما اطلق اسم سموه يرحمه الله على ثانوية الدلم,, وكم كان يتمنى الاهالي ان يرى - ايضاً - اسم سمو الأمير الدكتور سعود بن سلمان على مرافق اخرى,, فهو يستحق,, وهذا مطلب الأهالي هناك,.
فلمسات ومواقف سموه هناك تستحق رد ولو شيء بسيط,, من هذا الجميل الكبير.
** نسأل الله تعالى,, أن يجعل كل هذه الأعمال الجليلة,, في ميزان حسنات المتبرعين,, وأن يعوضهم خيراً منه.
عبد الرحمن بن سعد السماري

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
لقاء
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved