في يوم السبت الموافق 4/3/1420ه كتب المحرر في زاوية المدار الأول بعنوان صبحكم الله بالخير وهي جملة كانت تشنف اسماعنا كل صباح.
واكتب لأقول انها تحوي في مضمونها لوحات لكل واحدة منها ابعادها الجمالية في اذهاننا وكرأي شخصي قد يشاركني فيه الكثير كنا كمستمعين نستمع لهتاف ديمة بصوت زاد من عذوبته قوته الموصلة بتمكن.
فلقد بدأ هذا البرنامج بقوة مميزة وتوقف وهو في قمة ابهاره,, وان دل ذلك على شيء فهو كما تفضل المحرر دليل جهد مخلص واعتقد ان الاستاذ بندر لم يعتمد على الابعاد الجمالية لصوته في التقديم لكنه حرص على انتقاء مادته وطريقة ادائه التي ظلت متميزة بتجدد.
انني هنا لن اتساءل مثل المحرر عن المتميز بندر الدوخي لانه ما زال يعطي ولكن بصمت.
وكما يعلم متابعو نشاطه فها هو حاضر في برنامج ارجوحة قلب في اذاعة الرياض والتي بينها وبين صبحكم الله بالخير مجموعة رائعة من البرامج ولكن اتساءل اين الصحافة منه واين هو منها؟
لقد استطاع احد معدي البرامج الاذاعية اخراج الاستاذ بندر من صمته عبر سؤال وجهه له واذاع اجابته بصوته وكانت المرة اليتيمة فلم يمر علي كقارئة متابعة اي لقاء مع الاستاذ بندر ليتعرف جمهوره على ذلك المعطي بتميز راق,, اخيرا اشكر لمحرر المدارات ما جاء في مداره الأول عن صبحكم الله بالخير مع انه كان لدي احساس انه المحرر سيكتب عن بندر الدوخي بعد عودته.
عبير الشمال -حايل