نحن خريجو الجامعات المنتظمون والتربويون الذين معدلاتهم مقبول نسأل وزارة المعارف ووزارة الخدمة المدنية متى تتم تعييننا اذا كنتم تنظرون الى اقدمية التخرج والى الخبرة في حدود تعني بأن لاوظائف لنا أبداً مهما فعلنا، ولماذا تخصوننا بالحصول على شهادات خبرة ثم تنسون الوعود الوردية, حتى اصبحنا لانشكل اي اهمية ولا صلاحية حتى تقارير المشرفين والاداريين عنا في المدارس الأهلية الذين تشرف عليهم وزارة المعارف لم تنفع حتى ولا المخلص منا, وبعد التأكيد علىاعادة المقابلات الشخصية لدى إدارات التعليم يفاجأ الواحد منا بعدم استكمال اوراقه من قبل موظف الديوان بحجة ان المعدل مقبول حتى اصبحنا في موقف لانحسد عليه ابداً بدءاً بتعامل موظف الوزارة الجديدة وانتهاء بنظرات الجمهور لدى الديوان ومروراً بالمجتمع الذي لايرحم، والذي يزيد موقفنا سوءاً ان القطاع الخاص يريد اصحاب التخصصات المهنية ومن في حكمهم,, وتلك المدارس الأهلية التي هي آخر آمالنا أصبحت تشترط وتريد من معدله جيدجداً فما فوق ورواتبها ضعيفة جداً فأين نذهب، ومثل هذه القرارات المفاجئة وغير المدروسة هي ضد قرارات السعودة في القطاع الخاص وهي دعوة للبطالة بأنواعها, ونحن نستغرب من الديوان يقر تعيين عدد من الخريجين على الوظائف الحكومية الاخرى ولاينظر الى المعدل بل لاعتبارات اخرى كثيرة يطول المقام بذكرها وحصرها، وفي المقابل وفي نفس الوقت يجري المفاضلة بالمعدل فقط على الوظائف التعليمية الخاصة بوزارة المعارف فقط, ولما احسننا بهذا فأجأنا بقرار منسق مع جميع الدوائر الحكومية بعدم تعيين كل من معدله مقبول فما هذه المعاملة المدروسة والازدواجية في التعامل النظام الوظيفي قائم على العدل والمساواة والنظر الى الاجدر وظيفياً وليس في المعدل وبدون استثناء في جميع وظائف الدولة, واخيراً نحن والحال ماذكر نأمل تحقيق النظام بدون تفريق لان وظائف الدولة واحدة ونطالب في ظل هذه العمومية التعيين حسب سني التخرج الى ان تدرس الأوضاع بشكل يرضي الجميع, ونطالب باجراء مقابلات تكشف عن حقيقة وصلاحية المتقدم للتعليم بكل حزم وقوة لان مهنة التعليم والتوجيه والارشاد مهارة لاتكتسب بحفظ المعلومات الجامدة ثم افراغها في كراسات الاختبارات بل هي مواهب من الله جل وعلا, والله ولي التوفيق