Saturday 21st August, 1999 G No. 9823جريدة الجزيرة السبت 10 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9823


أمل للمسافرين من وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة المواصلات
تحديد القبلة واقامة المساجد على الطرق السريعة

لقد تسابق اهل المملكة حكومة وشعباً على بناء المساجد وصيانتها ونظافتها، ولا اظن بلداً فيه من المساجد مثل مافيه من حيث العدد والسعة وحسن التصميم.
ومن الانظمة الجميلة التي افترضت في هذا البلد الزام اصحاب محطات الوقود على الطرق باقامة مسجد على رأس قائمة المرافق والناس في تنفيذ هذا الطلب بين مقل ومكثر من حيث جودة البناء والتأثيث.
الملاحظ- ان كثيراً من هذه المساجد لا تتوفر له العناية ولا الصيانة ولا النظافة فاصبح كثير من هذه المساجد مجمعاً للاتربة وربما الاوساخ اما دورات المياه التابعة لها فحدث عنها ولا حرج!!
هذا الوضع حدا بكثير من المسافرين بتجنب هذه المصليات والصلاة في جنبات الطرق.
املنا:1- لابد من اعادة النظر بطريقة تصميم هذه المساجد وضرورة تكامل مرافقها، من دورات مياه للرجال والنساء ووجود مكان مخصص لصلاة النساء.
2- لابد من العناية بها من حيث الفرش والنظافة والتكييف وتوفر المصاحف.
3- وضع ارشادات شرعية للمسافرين تتعلق بصفة الصلاة في السفر ويفضل ان تكون شاملة لما يحتاجه الناس وان تكون مختصرة وواضحة وان تيسر تكون من هيئة كبار العلماء لتحظى بالقبول من عموم الناس.
4- تقوم وزارة الشؤون الاسلامية ممثلة بادارات الاوقات والمساجد بالاشراف على هذه المساجد ومتابعة صلاحيتها وتقوم بتقديم الملاحظات لمالك المحطة ويلزم بعمل النقص ويكون لهذه الادارات توقيع على مسح المحطة ورخصة تشغيلها وتجديد الرخصة.
امر آخر: مشهد جميل يراه عابر اي طريق من الطرق في هذه البلاد المباركة فما يحين وقت الصلاة الا وترى اعداداً لا تحصى من السيارات قد توقفت وبادر ركابها رجالاً ونساء واطفالاً لاداء الصلاة.
والذي يحز بالنفس ما تراه من تفاوت بين الناس في تحديد اتجاه القبلة بين مشرق ومغرب، نعم ان الانحراف اليسير لا يضر, لكن ما نراه تغيير للجهة وربما اخّر بعض الناس الصلاة لعدم معرفته بالقبلة ومعلوم ما للوقوف من راحة للركاب والسيارة .
والذي اقترحه وضع علامات خاصة تبين اتجاه القبلة على مسافات متقاربة يسترشد بها المسافرون.
وافضل من ذلك وضع مصليات صغيرة بمحاريب تفرش ارضها بالرمل وتحاط بطوبة او طوبتين لتحمي الرمل وتحدد اتجاه القبلة ولو وضع عندها خزان ماء للوضوء لكان حسناً ويقوم بامدادها وايت من البلد القريب منها والاخير مطبق ايام الحج في طريق عفيف مكة.
املى بالله ثم بالمسؤولين في هاتين الوزارتين ايلاء هذا الامر ما يستحقه من عناية والله يحفظكم.
عبدالله بن علي الطريِّف
الإشراف التربوي بإدارة التعليم بمحافظة عنيزة

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
المجتمع
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
القرية الالكترونية
المتابعة
منوعــات
لقاء
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved