 مانيلا - رويترز
بدأ محتجون يطالبون الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا بالغاء خطط لتعديل الدستور مسيرات ضخمة في شوارع مانيلا اليوم الجمعة مرددين هتافات تعود الى ثورة 1986.
ولم ترد اي تقارير عن وقوع اعمال عنف في وسط ضاحية ماكاتي المالية حيث تجمع في امس حشود تصل الى 100 الف شخص.
ولوح المحتجون باعلام الفلبين وهتفوا لا لتعديل الميثاق .
وقال استرادا الذي تولى السلطة قبل 14 شهرا ان خططه لتعديل الدستور لن يعوقها اي احتجاجات.
واضاف ان التعديلات تهدف الى الغاء القيود المفروضة على الاستثمار الاجنبي تدريجياً ونفى اتهامات بانه قد يستغل التعديلات لالغاء حد اقصى بموجب الدستور مدته ست سنوات للفترة التي يقضيها رئيس في رئاسة البلاد.
وقال استرادا في حديث اذاعي امس رغبتي الوحيدة هي تحسين ظروف الفقراء في البلاد وهذه المسيرة ستدمر صورتنا في الدول الاخرى,, سيقولون ان الفلبينيين منقسمون مرة اخرى,, وقد يخشى الاجانب الحضور الى هنا .
وتقود الرئيسة السابقة كورازون اكينة الاحتجاجات ومعها اقوى شخصية في الكنيسة الكاردينال جايمي سين.
وكان الاثنان اهم شخصيات ثورة 1986 التي اطاحت بالدكتاتور الراحل فيردناند ماركوس بعد 20 عاماً في السلطة ويقولان ان خطط استردادا لتعديل الدستور قد تضر بالديمقراطية التي تحققت بصعوبة بالغة.
وانتشر الآلاف من قوات مكافحة الشغب في ضاحية ماكاتي حيث توجد البورصة والبنوك وادارات بعض اكبر الشركات في البلاد والسفارات.
|