Thursday 2nd September, 1999 G No. 9835جريدة الجزيرة الخميس 22 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9835


رسالة إلى ذلك الإنسان الصادق

محمد السعيد,, الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.
انطفأت ذائقة فنية رفيعة المستوى وتجمد الدم في يد كانت تحرص كل الحرص على حمل اهم الاعمال الفنية,.
ان محمد السعيد من رجالات العمل الفني المعدودين,, لقد دعم الفنان التشكيلي كثيراً واعطاه الكثير من جهده وماله وكان يرحمه الله من اقرب اصدقاء الفنانين من غير الفنانين كان يعشق اللوحه الجميلة ويهتم باقتنائها,, رأيت في بيته اعمالاً فنية لفنانين عرب كبار لولا علاقتي الحميمه معه يرحمه الله لما تسنى لي رؤيتها,.
كم نحتاج الى الكثير من امثال محمد السعيد صاحب علاقة حميمة مع اللوحه الفنية سافر من اجلها وكان يرحمه الله يقتني ثروة فنية كبيرة وكان بيته اشبه بمعرض لاهم اللوحات الفنية السعودية والعربية وكان مولعاً بالتراث الفني الاصيل شكراً لصديقي وزميلي الفنان محمد المنيف فقد فتح بوابة الجرح بموضوع وفاجأني بخبر على صفحات الجزيرة الغراء,, هذا الخبر اشبه بانفجار في اعماقي وهو فقدان الساحة لواحد من اهم شخصياتها الا وهو محمد السعيد رجل الاعمال البسيط الذي اعطى اللوحة والفنان الكثير من الدعم والسخاء وعاش آخر ايامه معدماً حتى من السؤال عنه,.
محمد السعيد فنان حقيقي لايرسم ولايقول الشعر ولايعزف الموسيقي إنه اول متذوق اتعرف عليه بدرجة فنان,.
اختار هذا الدرب والنشاط في وقت كان الكل الا من رحم الله يسخر منه لانه عاش حياته باحثاً ومؤرخاً للوحة الفنية الرفيعة المستوى نعم انه فنان مات معدماً واللهم ارحمه وخفف كربة ذويه.
عثمان الخزيم

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
فنون تشكيلية
مقالات
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
عزيزتي
الرياضية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved