* عندما يطلب من الفنانين الكبار مديد العون الى الفنانين الشباب بعد حالة محزنة من الاستنجاد، ثم يتجاوب بعض الكبار مع الهدف فهذا أمر يشكرون عليه إلا أن ماحدث من انسحاب للفنان محمد المازم من مهرجان أبها امر مؤسف حقاً ولكنه أيضاً شيء طبيعي من فناني الفضائيات فالمازم لايمثل نفسه وانما يمثل فناني جيله ويعكس صورتهم فنحن نرى فناني هذه الايام مرضى!!
نعم مرضى فهم مصابون بإنفلونزا في تفكيرهم وتضخم في ذاتهم، وذلك بعض الشيء.
* في زحمة الاغنيات الممجوجة التي تسمى بالعاطفية، نسينا الاغاني الوصفية الرائعة التي لاتقل روعة عن الاعمال الاخرى لجيل العمالقة منها ياصباح الخير التي كتبها بيرم التونسي ولحنها القصبجي، في هذه الاغنية مزيج بين العاطفة الخاصة والوصف العام مما يدل على عبقرية الشاعر واللحن الذي زاده صوت كوكب الشرق جمالاً الى جماله.
* أخيراً قام الفنان محمد عبده بغناء ياغايبة إحدى الاغنيات التي بحوزته منذ تسع سنوات في مهرجان أبها إلا أننا ننتظر ان يفرج عن أراعيك لملحن رائعته المعازيم
* عندما كانت مؤسسة الانتاج المشترك لدول المجلس تنتج افلام كرتون للاطفال او على الأقل تشرف عليها كنا نرى أفلاماً جيدة تزيد من ثقافة الطفل كمجموعة القصص العالمية وايضاً قصة روبنسون كروزو التي كنا نقرؤها ونحن أطفال، ولكن يبدو أن المؤسسة اصبحت لا تعير اهتماماً للطفل الآن مما جعل المؤسسات الاخرى تنتج اعمالاً ضعيفة وبعضها لا أعلم سبب استمراريته حتى الآن مثل افلام الكابتن ماجد الذي ظل طيلة عقد التسعينات وهو يركض ولانعلم هل يركض نحو مرماه او مرمى الفريق الخصم؟!
ردود:
- الأخت ام فهد:
لم أقصد في تلك المقالة ب الموضات الأزياء ولكن ماقصدته هو تقليد الفنانين لبعضهم والتقليعات التي يقوم بها البعض منهم.
الاخ سعد العنزي:
بالنسبة لتلك الزاوية في المجلة فلست انا من يحررها وأما بالنسبة لطلبك الآخر فارجو ان تبعث لي برقم فاكس استطيع ان ابعث إليك طلبك من خلاله.
- اعزائي رسائلكم تصل على العنوان التالي:
الرياض 11411
ص,ب, 354
احمد الحسن