* نجران - علي الأحمد الظيران
يعيبون على الناس والعيب فيهم هذا هو حال اسلوب اغلب الشركات والفنانين.
فما نلاحظه من اهدار لحقوق الفلكور لدينا في كافة المناطق عن طريق اغلب الفنانين فيه هضم وسلب بطريقة مكشوفة يستفيد منها الفنان وشركته المنتجة.
فالأغلبيه سمعت اغاني للفنان علي عبدالكريم كقصر عالي مثلاً وهي فلكلور عسيري واكتفى ابو مدى بكتابة فلكلور مطور دون أن يلمح لمدينة الفلكلور,, ومن أهم الأهداف للفلكلور تعريف المتلقي او المستمع عن هويته حتى نوصل الرسالة كاملة وبالأمس القريب اطلعت على عمل للفنان يزيد الخالد وحمل عنوان (بدون غلاف) والشيء المضحك عندما فتحت الغلاف وجدت صورة الغلاف من الداخل وهذا ليس موضوعنا ومايهمني هنا وجود عمل بعنوان (على الريش)
وهي من الأعمال القديمة وتعتبر من ركائز الفلكلور النجراني وقد تغنى بها العديد من الفنانين خارج نجران على شكل جلسات وكان آخرهم الفنان / خالد عبدالرحمن ومع احترامي للفنان يزيد الخالد واعجابي به كفنان الا ان ظهور العمل بمسمى فلكلور ظهر لنا ناقصاً وفيه تجن على الفلكلور النجراني فالعمل كامل كلام ولحن نجراني 100% فعندما يستمع الجمهور العمل يتمنى ان يعرف جهة هذا الفلكلور هذا اذا سلمنا بأن الفلكلور اصبح الشماعة التي نعلق عليها اخطاءنا فلو كلف نفسه قليلاً الفنان وسأل وبحث عن المصدر لوجد حقيقة هذا العمل ولكن اقول هذا ليس بمستغرب؟! اذا كان فنانو المنطقة كحسين العلي ومحمد الشادي وفتى نجران وابو ممدوح وغيرهم هضموا حقوق الفلكلور النجراني ولم يستطع واحد من هؤلاء ان يعني نفسه ويكتب على العمل فلكلور نجراني فما بالك بالسطو الجارجي على المنطقة.
(فالحين بس في حقوق الطبع محفوظة على كل غلاف طيب وحنا من يحفظ حقوقنا!)