* كتب - نايف البشري
ضمن النشاط المنبري الصيفي لنادي الباحة الادبي نظم النادي امسية شعرية بقاعة الامير محمد بن سعود وكان فرسان هذه الامسية الشاعر ابراهيم وزان مساعد مدير الاندية الادبية بالمملكة والزميل الشاعر احمد قران الزهراني رئيس قسم الثقافة والادب بالزميلة مجلة الاعلام.
وقد قدم الشعراء عبدالله غريب الذي قدم نبذة عن الشعراء وما قاموا به من نشاطات ادبية وشعرية فيما ادار الامسية بلغيث العمري.
بدأ الامسية الشاعر احمد الزهراني.
القصيدة الاولى كانت بعنوان (نبض) الباحة,, الانسان الاصالة والتاريخ.
قال فيها:
تماهي
على خفاقي واسكني عيوني ونامي على ساعدي وجودي على واله منهك وبوحي الى عاشق مسهد وحطي راحلك في مهجتي وفيضي بتحنانك الاوحد وكوني كما شئت لحن الوفا لماضي بهي لكل الغد |
لقد جئت
من نفح زهر الربى
ومن دعوة الراكع الساجد
من النار ما كفكفت
وهجها
ومن ضحكة الطفل
في المرقد
لقد جئت من نبض شيخ سما
كريم العطايا سخي اليد
من التبر
والشمس والأنجم
من الحرب والسيف لم يغمد
ايا اباحة العز
هذا المدى
يفيض بحب نقي ندي
بعد ذلك القى قصيدة اخرى بعنوان (قيظ) قال فيها:
قيظ
لقد عزني في الخطاب
له مهجتان وسبع وتسعون
ولي واحدة
له مطلع الشمس من غربها
ولي لفحها
والهجير
لي النار في هيئة خامدة
***
يلح عليَ بان ادلق البدر في عينه
اصب الضياء على جهله
والقي على عريه بردة من لجين
***
يساومني في شموسي التي
ماتزال على ذمتي
ويرغب في سجدتين
وفي دعوة من يقين
***
قلب حروف البرد في وهج القرى
لملم حروف النار من رجع الصدى
وثقب جدار الصمت وازرع غيمة
واعزف لحون الموت من صوت الردى
***
لقد عزني في الخطاب الجلي المبين
له وردة من حدائق عيني
ولي ارذل العمر
سقط المتاع
قليل,.
قليل من الاجر في لغة التائبين
***
اقاوم ضعفي بضعفي
فيرتد في مهجتي المفردة
سواد انكساري
وسوءة فعلي
وقيظ الحنين
***
بعد ذلك اخذ الزمام الاستاذ والشاعر ابراهيم الوزان.
وقد بدأ بقصيدة شعرية بعنوان (خاطرة عن الشعر) قال فيها:
خاطرة عن الشعر
الشعر ازهار تشمه والويل ان سجاك يمه والشعر في السلوان إلف والموت لو يقفوك نمه يحييك طورا شهدُه ولربما آذاك سمُّه الشعر معنى طيع لا شارد يعييك ضمه هو للعذارى مهرها يعطى سميحا من يهمه الشعر تحرق ناره لو ساء فيه الكيف كمُّه لو صادق هو للأنو ف اريجها قد طاب شمه واذا يخالف بائنا (1) فجزاؤه ان حل ذمه كم شاعر نضب الرصيد,, (م) اخوه في الابحار همه واليوم يسكن شعرنا في غيهب وعليه غمه مرضاه ويل منهمو فأبوه مفقود وامه |
ثم القى قصيدة بعنوان
بنت الوطن
قال فيها:
سافرات مائسات كالغصون في دلال الطفل في سحر الجفون هذه ليست فتاتي انها بن (م) ت الردى والغرب طفلات المجون انني بنت العلا والعلم ازهو بجمال ساحر غض مصون لي سياج من ضميري وحيائي وحجاب فوق وجهي والعيون تلك تحمي من عيون شاخصات سارقات حائرات في جنون من سنا العلم ارتوينا في ثبات من كتاب الله في صدق اليقين قد وقانا الله شرا من سفور وهدانا نبتغي حقا ودين إذ نشأنا في رحاب طيبات بالحمى من آل بيت طيبين لا نبالي باتهام جاهلي نحن جيل سار في درب امين في بلاد قد حماها ربنا من كل موتور وذي حقد دفين |
***