اناجي احلام الأطيار, ,,أكتب للشمس وللقمر
النائم في شفةِ الأيام, ,,اكتبُ للحق ، وللعدل,.
الصامد في وجه الأعوام, ,,أسبح في ملكوت الله,.
أنادي أفكار الأخيار, ,,ألعب بالماضي أحيانا,.
لأكافح لفح الإعصار, ,,أقرأ لون الحب لأحيا,.
كالصمت بريح العُشَّاق, ,,أشرب لحنَ العاشق أبداً,.
وأراني دوماً اشتاق, ,,أسبح في ملكوتِ الله,.
أناغي احلامَ الاحلام, ,,أضحك أبكي لستُ أراني,.
أعلمُ ماسر الأعماق,؟! ,,أكتبُ في غضبي في فرحي,.
لا أدري فحوى الإغراق,؟! ,,ياصمتاً يخنقُ افكاري,.
ماذا يجديكَ الإضرار, ,,يارمحاً يهتك استاري,.
مزَّقت بقايا الاستار, ,,ياسيفاً يقتلني حداً.
هل هذا حدُ الأحرار,؟! ,,ياليلي يكفي تعتيماً,.
أحرقتَ جميعَ الأسرار, ,,ياصبحاً غابَ ولم يظهر,.
ماذا أتزولُ الأنوار,؟! ,,أصبحتُ أنادمُ أطيافي,.
وأناغمُ زور الأنغام, ,,أصبحتُ اعيشُ على ذكرى,, وارتحلت عنِّي الأقلام
أبو عبدالرحمن :حفيظ بن عجب آل حفيظ الدوسري
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية- البيضاء