ردد الوحداويون قبل ثلاثة اسابيع اغنية الفنان راشد الماجد الشهيررة والقديمة (قصة ضياع عبيد) والتي يقول مطلعها:
ياناس ضاع عبيد مني غدا وراح
والعقل عقب عبيد تايه وضايع
وفي الوقت الذي كان الوحداويون يشدون فيه بتلك الاغنية الجميلة ليس طربا بل حزنا على ضياع عبيد منهم كان النصراويون يمرحون حتى انهم حوروا في اغنية راشد الماجد الجيدة والاخيرة ياراشد واصبحت كلماتها لديهم تقول:
الله يازين اللي حضر
غطى على كل الحضور
كل ذلك كان يدور في الساحتين الوحداوية والنصراوية في قصة انتقال هي الاغرب والاطرف من نوعها بعد تطبيق نظام الاحتراف هناك وكان المطبلون في تلك الحفلة التي لم تستمر لليلة واحدة فقط بل لايام وليال هم صحافيو النصر وصحافيو الوحدة الذين اخذوا يقيّمون ويحللون وكلٌ يطبل حسب اهوائه وميوله بعيدا عن الدقة في نقل المعلومات او حتى ادراك وعلم بنظام الاحتراف هنا والذي لم يفهمه حتى الآن مسئولو بعض الاندية!!
(قصة ضياع عبيد) او (قصة تنقل عبيد) وما حدث فيها من اخطاء وتجاوزات كانت درسا لبعض ادارات الاندية وكذلك درسا للعديد من اللاعبين الذين يتسرعون في اتخاذ القرارات دون الرجوع الى لجنة الاحتراف ودرسا ايضا لادارات الوحدة المتعددة والمتنافرة ودرسا ايضا لبطل هذا الفيلم او تلك الاغنية اللاعب عبيد الدوسري!!
والجميل في موضوع عبيد فقط هو اعادة بعض الاغاني القديمة الى اسماعنا في وقت كنا قد تناسيناها مع زحمة الاغاني الجديدة الآن,, فقد عدت وتذكرت الآن اغنية للفنان خالد الشيخ ظهرت ايضاً منذ بداية الثمانينات الميلادية وتقول ياعبيد اصلك وفي شديت بك راسي وهي الاغنية التي سيرددها جمهور الوحدة الآن بعد ان عاد لهم الضايع منهم عبيد ,.
والمطربون
سيحرصون الآن على الغناء لمرزوق ومسعد ونوااف والدوخي والدعيع في اغان لن تخلو من تلك الاسماء!!
صلاح مخارش