لا أتجاوز الحقيقة إن قلت إنني او أردت إخضاع كل ما ينشر لذوقي الشخصي لما نشر إلا القليل.
لكن لثقتي بأن للآخرين قناعاتهم التي قد لا تتفق معي، فإنني أتنازل أحيانا كثيرة عن مقاييسي الخاصة لما يجب نشره احتراما للآراء الأخرى.
ومما لم أكن مقتنعا به سابقا هو نشر ما يسمى الشعر الحر أي المتحرر من الوزن والقافية وقد لا يخلو من موسيقى الشعر.
ونظراً لكثرة المطالبات بهذا النوع من الكتابة الشعرية فقد أذعنت لأصحاب تلك الرغبات وسنفسح لهذا اللون من الشعر مجالا يمكننا من ضبط الأمور إذ لن ينشر إلا ما يحمل رؤى شاعرية,, ومفردات راقية مخالفة لمن وضعوا الحبل على الغارب وأتاحوا الفرصة لنشر كل شيء.
ومن النصوص التي تحمل رؤية راقية ما ستجدونه منشورا في مكان آخر من هذه الصفحة على أمل ان يكون المقياس لكل ما سينشر من هذا اللون.
** فاصلة:
نحن مع الجمال بكل ألوانه,, وجمال الشعر فيما يحمله من رؤى,, ومشاعر صادقة وإن كنا نميل جداً إلى ما يدعي العاجزون بأنها حواجز تحد من الإبداع وهي الوزن والقافية والجرس الموسيقي لكنه ميل لن يحجب الجميل من ألوان الشعر الأخرى.
ورحم الله ابن سبيل إذ يقول:
لك شوفة وحده وللناس شوفات ولا وادي سيله قطع سيل وادي |
** آخر الكلام:
لو كل ما أسمع من كلام أحسب له والله لا أعيش وحيد ما أخالط الناس لا شك أقلد حال الابكم,, والأبله مدامها ما تلحق الوجه,, والراس |
وعلىالمحبة نلتقي
الحميدي الحربي