 * ديلي ماليانا جاكرتا الوكالات:
أعلن الجنرال ويرانتو قائد القوات المسلحة الاندونيسية أمس الجمعة ان نتيجة استفتاء الاستقلال الذي اجري في اقليم تيمور الشرقية هذا الاسبوع سيعلن اليوم السبت.
واردف قائلا للصحفيين انه سيرسل كتيبتين اضافيتين من قوات الجيش الى تلك المستعمرة البرتغالية السابقة التي تمزقها اعمال العنف.
وقد اعلن الناطق باسم بعثة الامم المتحدة في تيمور الشرقية أمس الجمعة ديفيد ويمهورست ان الامم المتحدة أجلت كل موظفيها من منطقة ماليانا في تيمور الشرقية بسبب اعمال العنف التي تقوم بها المليشيات الموالية لاندونيسيا.
وكان اثنان من السائقين المحليين التابعين للامم المتحدة قتلا الخميس في هذه المنطقة التي تقع على بعد 75 كيلومترا جنوب غرب ديلي.
وقال ويمهورست انه تم اجلاء الموظفين البالغ عددهم ثلاثين شخصا صباح امس من مركز الشرطة في ماليانا وكانوا لجأوا الى هذا المركز فيما كانت المليشيات الموالية لاندونيسيا تبث الرعب في ماليانا وتقوم باحراق المنازل.
وكان المتحدث باسم الامم المتحدة فرد ايكهارد اعلن امس الاول الخميس انه لا يملك اي تفاصيل عن ظروف مقتل هذين الموظفين,, واكد ان الامم المتحدة لا تزال تشعر بقلق شديد حيال الوضع الامني العام في تيمور الشرقية.
واعلنت مؤسسة تيمور الشرقية لحقوق الانسان والعدالة لوكالة فرانس برس ان المراقبين في ماليانا اكدوا من جهة اخرى مقتل ثلاثة اشخاص آخرين بالرصاص على ايدي المليشيات.
واعلنت الامم المتحدة ان مليشيا مؤيدة لجاكرتا استولت على ثلاث مناطق رئيسية على الاقل في تيمور الشرقية وان نشاطها بعد الاستفتاء الذي جرى في الاقليم هذا الاسبوع قد تصاعد, وصرح ديفيد ويمهورست المتحدث باسم الامم المتحدة في مؤتمر صحفي بان تلك المليشيات قد اصبحت نشطة للغاية وانها تسيطر الآن على كثير من الاماكن في تيمور الشرقية واصفا رد الشرطة الاندونيسية بأنه غير كاف,وفي نيويورك اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة فرد ايكهارد ان لا خطط عملانية لدى الامم المتحدة لنشر قوة سلام في تيمور الشرقية.
واضاف المتحدث حسب علمي فإنه ليس لدى دائرة عمليات حفظ السلام (في الامم المتحدة) اي خطة عملانية بهذا المعنى.
وفي جاكرتا قالت وكالة انباء انتارا الاندونيسية الرسمية ان 73 شخصا على الاقل توفوا نتيجة امراض في مخيمات اللاجئين في اقليم اتشاي الذي تعصف به الاضطرابات خلال الشهرين الماضيين.
واضافت ان نحو 45 الف شخص ما زالوا يعيشون في مخيمات اللاجئين في اسوأ ثلاث مناطق تعرضت للاضطرابات وهي تشاي الشمالية وبيدي واتشاي الشرقية.
ونقل عن ابراهيم هاشم رئيس مركز صحي اقليمي للازمات قوله ان لاجئين كثيرين توفوا بسبب الحمى والاسهال وامراض اخرى,ولا تتلقى معظم المخيمات سوى الحد الادنى من المساعدات,وفر ما يقدر بنحو 150 ألف شخص من سكان اتشاي من ديارهم لتجنب تدهور العلاقات بين القوات المسلحة والجماعات الانفصالية.
|