كتب - المحرر الفني
* رغم مرور خمسة عشر يوماً على الحفل الختامي لفعاليات التنيشط السياحي بعسير والذي وزعت فيه الجوائز على الفائزين في جميع المسابقات الثقافية والفنية والرياضية بمسرح المفتاحة,, الا ان خيبة الأمل مازالت معلقة في انفس المسرحيين الذين فاجأتهم المفتاحة بعملية (بتر) جوائزهم والتي كانت ومن المفترض تسليمها كاملة كما كان متفقا بين لجنة مهرجان ابها المسرحي والامانة العامة للتنشيط السياحي,, وهي:
- جائزة افضل عرض مسرحي.
- جائزة افضل مؤلف
- جائزة افضل ممثل.
- جائزة افضل مخرج.
- جائزة افضل ديكور.
- جائزة افضل مؤثرات صوتيه وضوئية.
- فقد اكتفى مسرح المفتاحه بتقديم ثلاث جوائز من أصل ست,, للمؤلف والممثل والمخرج,, وألغيت الجائزة الكبرى الأهم - افضل عرض مسرحي متكامل كذلك افضل ديكور ومؤثرات.
ويرمي المسرحيون باللائمة على رئيس المهرجان - راشد الشمراني - الذي اكتفى بموقف المتفرج إزاء هذا التغيير المفاجئ قبل الحفل الختامي بأيام قليلة جداً من قبل الامانة,, دون محاولة تقديم اعتذار للمسرحيين الفائزين او حتى كلمة شكر,, خاصة للجنة التحكيم التي تواجدت خلال ايام المهرجان لتضع نتائجها وفق منهج علمي ذهبت في مهب الريح!!
- آخرون ممن لهم يد المشاركة في المهرجان من المسرحيين يرون ماحدث امرا طبيعيا,, وليس بمستغرب ان يحدث للمسرح المحلي هذه (الضربه) المؤلمة,.
ذلك لانه (المسرح) قدمه راشد ب(المجان) للأمانه ضمن فعاليات التنشيط ,, حتى جوائزه جاءت بالمجان ايضاً وليس كباقي الفعاليات الآخرى التي أخذ فاعلوها (المكافأة) نظير مافعلوه!!
لذا كان من الطبيعي ان يكون الفعل بالمجان لاقيمة له!!
- ويؤكد كثير من المسرحيين ان ماحدث سيكون حالة ولادة ميتة لمهرجان ابها المسرحي,, الذي لم يمض على ولادته وخروجه الا سنة واحدة,, صيف هذا العام خلال (12-16) ربيع اول مما قد لا تكون هناك مشاركات مسرحية قادمه للمهرجان إلا اذا استطاع رئيس اللجنة - راشد الشمراني - تجاوز كل السلبيات والمشكلات التي ظهرت في طريق المهرجان,, والتمشي بنصوص اللائحة المنظمة له وتقديم كافة العروض والمشاركين تقديماً يقرر ويثمن جهودهم معنوياً ومادياً,, كما تناله الفعاليات الاخرى,, وبالتالي تنزاح خيبة الأمل!