* الجزائر - الوكالات
قالت صحيفة محلية امس الاحد ان اكثر من 100 متشدد جزائري مسلح سلموا انفسهم للحكومة وفقا لخطة للسلام سيجري عليها استفتاء الشهر الحالي.
وذكرت صحيفة الخبر ان المتشددين من اعضاء الجماعة المسلحة وهي احدى جماعتين ما زالتا تنتهجان طريق العنف في البلاد وانهم سلموا انفسهم للسلطات يومي الجمعة والسبت.
ومضت تقول ان عددا لم تحدده من المتشددين الاخرين ما زالوا يتفاوضون مع مسؤولي الحكومة على تسليم انفسهم قبل القاء السلاح.
وتعهد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الذي يقول انه يمنح الاولوية لاحلال السلام بألا تصدر احكام بالاعدام على المتشددين بصرف النظر عن جريمتهم اذا سلموا انفسهم وفقا لقانون الوئام المدني.
والقانون - الذي اقره البرلمان - جزء من خطة للسلام توصل اليها بوتفليقة مع جماعة الجيش الاسلامي للانقاذ في يونيو - حزيران.
واصدر بوتفليقة ايضا عفوا عن آلاف المتشددين في يوليو - تموز, وقال مسؤولون ان قانون الوئام المدني ينص على ان تكون اقصى عقوبة هي السجن ما يصل الى 20 عاما لمن لم يشملهم العفو في محاولة لاقناع المتشددين بتسليم انفسهم للسلطات.
من جهة اخرى بدأ مجلس الوزراء الجزائري في اجتماعه امس برئاسة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في مناقشة قانون المالية وميزانية الدولة للعام القادم وقرر متابعة المناقشة.
كما عرض وزير المالية الجزائري ثلاثة اتفاقات قرض أبرمتها الجزائر مع مؤسسات مالية اجنبية.
وجدد الرئيس الجزائري في كلمة خلال انعقاد المجلس الحديث عن الوئام المدني مؤكدا الصلة بين السلم والاستقرار والنمو الاقتصادي.
وقال دون استتباب السلم واستعادة الوئام المدني لاسبيل الى خوض تنمية الاقتصاد الوطني .