الحداثة التي ماتت في دول ولدت فيها وحاول اصحابها اطالة عمرها دون جدوى، استوردها بعض متثاقفي عالمنا العربي لكنها قد سرى المرض في جسدها فلم تعمر طويلا.
وجاء دور خبول الساحة الشعبية في الخليج فورثوا تلك الجثة المعفنة ومازالوا يوهمون أنفسهم والآخرين بأنها مازالت حية وانها البديل عن شعر الاصالة وأنها افضل وعاء للثقافة.
لكن ما يأكل الحرجه إلا الجوعان ونحن نجد في تراثنا فصيحه وعاميه ما يشبع جوعنا المعرفي ونستطيع تطويره ليواكب العصر بكل معطياته ولأم العاجزين الثكل!