Monday 6th September, 1999 G No. 9839جريدة الجزيرة الأثنين 26 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9839


النتائج الأولى تصدر في الأول من اكتوبر القادم
بدء الانتخابات الهندية في حراسة مليون جندي

* نيودلهي- الوكالات
بدأ صباح امس الاحد التصويت في اول مرحلة من بين خمس مراحل في الانتخابات العامة الهندية التي تستمر شهرا وهي ثالث انتخابات تجري منذ عام 1996.
وسيجري خلال المرحلة الاولى انتخاب 145 عضوا في مجلس النواب في عشر ولايات وست مناطق تديرها الحكومة الاتحادية, وستكون هذه اكبر المراحل الخمس والتي تضم نحو 160 مليون ناخب.
وتشير الاستطلاعات الى ان حزب الشعب الهندي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الهندوسي القومي المنصرف اتال بيهاري فاجبايي والذي يقود ائتلافا من 20 حليفا يفترض ان يفوز بالانتخابات متقدما بفارق كبير على حزب المؤتمر بزعامة سونيا غاندي.
وقالت غاندي بعد ان ادلت بصوتها في نيودلهي انني واثقة جدا مضيفة كل شيء يجري على ما يرام ولا اؤمن بالاستطلاعات .
ومن العاصمة الهندية الى قمم هملايا، من صحراء راجستان شمال الى سهل ديكان جنوب بدأ الناخبون الهنود يتوافدون على مكاتب الاقتراع ما ان فتحت ابوابها في الساعة 7,00 1,30 ت غ في 145 دائرة، من اصل 543، تقع في 16 ولاية من اصل 25 وفي الاراضي السبع التي يضمها الاتحاد الهندي، اي ما يساوي 150 مليون ناخب, ومن المقرر ان تنتهي عملية الاقتراع في الساعة 17,00 11,30 تغ .
وتجري الانتخابات باشراف اكثر من مليون رجل من قوى الامن وتستمر في المناطق الهندية الاخرى في 11 و 18 و 25 ايلول/ سبتمبر وفي 3 تشرين الاول/ اكتوبر.
ولن يبدأ تعداد الاصوات قبل السادس من تشرين الاول/ اكتوبر، علما بأن نتائج اولى يمكن ان تصدر مساء ذلك اليوم.
ويفترض ان يجتمع مجلس النواب الجديد قبل 21 تشرين الاول/ اكتوبر، اي بعد ستة اشهر على سقوط حكومة فاجبايي في 17 نيسان/ ابريل اثر انشقاق احد الاحزاب المتحالفة معه.
وكان القوميون الهندوس وصلوا الى السلطة في العام 1998 في انتخابات جرت ايضا بصورة مبكرة, الا انهم لن يتمكنوا من البقاء في السلطة الا 13 شهرا, وكانت حكومة سابقة شكلها فاجبايي في 1996 مارست السلطة 13 يوما فقط.
وادلت سونيا غاندي 52 عاما ، المرشحة للمرة الاولى لمقعد نيابي، بصوتها في نيودلهي, الا ان مصيرها السياسي سيتحدد في بيلاري ولاية كارناتاكا حيث تشير الاستطلاعات الى ان حزب الشعب يمكن ان ينتزع هذه الدائرة التي تعتبر معقلا لحزب المؤتمر منذ 50 عاما.
وتخوض غاندي، ارملة رئيس الوزراء السابق راجيف غاندي، الانتخابات ايضا للفوز بمقعد نيابي في اميتي شمال معقل عائلة غاندي، كما يسمح لها القانون.
وعلى غرار كل الناخبين في نيودلهي وفي 39 دائرة اخرى ادلت غاندي بصوتها بواسطة آلة الكترونية، ما يشكل سابقة في هذا البلد الذي مازالت تستخدم فيه صناديق اقتراع تعود الى العام 1952، حين جرى اول انتخابات عامة في الهند المستقلة.
وتم تشديد التدابير الامنية في كشمير الولاية حيث غالبية السكان من المسلمين والتي تشهد منذ عشر سنوات اعمال عنف انفصالية والتي جرى الاقتراع امس الاحد في اثنين من دوائرها الانتخابية.
وتقوم الشرطة وقوات امنية اخرى بدوريات في سرينغار العاصمة الصيفية لولاية كشمير لمواجهة تهديدات المجموعات الانفصالية التي كانت دعت الى مقاطعة الانتخابات,وعلى سفوح هملايا بدأ الناخبون يتوجهون باعداد كبيرة وباكرا الى مكاتب الاقتراع في كارجيل التي شهدت بين ايار/ مايو وتموز يوليو الماضيين معارك عنيفة بين القوات الهندية والمقاتلين الثوار.
وتقع كارجيل بالقرب من خط المراقبة الذي يفصل الهند عن باكستان في كشمير وحيث يخشى السكان التعرض لقصف باكستاني, وقالت سايدة بختور 22 عاما جئت باكرا جدا مع اصدقائي للتصويت لان القصف الباكستاني يحصل عادة خلال النهار .
رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
ساحة الرأي
الرياضية
الطبية
مدارات شعبية
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved