 * كتب - المحرر التشكيلي
تلقى التشكيليون خبر تعيين صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز رئيساً عاماً للرئاسة العامة لرعاية الشباب- فكان الخبر عزاء لهم في فقيد الشباب والثقافة والفن التكشيلي الذي فارقنا تاركاً ارثاً رائعاً لايمكن ان ينضب ينبوعه او يتلاشى مع الزمن فكل مانراه ونقوم به في مجال الثقافة والفنون التشكيلية اصبح منطلقاً وقاعدة ثابتة لكل الاجيال- والفنانون التشكيليون وجدوا كل الدعم من الامير الراحل ومن سمو نائبه الامير سلطان الذي اصبح مشعلاً يكمل بضوئه إنارة دروب شباب هذا الوطن,, واذا اختلفت الاسماء بين فيصل وسلطان الا ان النهج والاصل واحد ولهذا فلن يكون هناك خوف او شك في قادم الايام بإذن الله فالشجرة الطيبة لاتثمر الا طيباً- وتبقى في كل الظروف ضلاً ضليلاً وهذه نعمة انعم الله بها لهذا البلد ومن فيه.
وحينما نعود لارشيف المعارض التشكيلية نجد ان اميرنا سلطان بن فهد كان عضداً أميناً لاخيه وكان امتداداً لدعمه واهتمامه بأبنائه التشكيليين ظهر جليلاً في افتتاحه وتشريفه للعديد من المعارض واشادته بعطاءات المبدعين فيها وحثه على استمرار التواصل والعطاء ومطالبته لكل المسؤولين عن هذا الفن بتسهيل سبل النجاح فكان لهذا الفن ماكان واصبح سفيراً ومشعلاً ورمزاً من رموز الثقافة والابداع محلياً وعربياً ودولياً،
اهلاً بخير خلف لخير سلف ودعاء لك ياسلطان بالتوفيق ودعاء لفقيدنا بالرحمة و المغفرة نقولها نيابة عن كل التشكيليين في وطننا الغالي الذين شرفونا بان ننقل لكم مشاعرهم ومحبتهم الصادقة.
|