من المعروف ان المسرح السعودي بدأ ينتقل من مرحلة الى مرحلة,, لكنها تكاد تتوقف من وقت الى اوقات,, ومن مهرجان الى مهرجانات,, ومن عام الى اعوام,, ونحن نظل مغلقين بوابات عديدة من الابداع,,!
لكن,, متى سيتم الاعلان عن فعاليات مسرح الطفل مع العلم انها بدأت تزول في عصر النهضة وتطور روادها المسرحيين,.
ان الطفل بوجه عام كائن يحب الخيال,, لذلك لابد ان يشتمل على الواقعية والخيال المحدود المنطقي البطولي والمثالي,.
لذا نحتاج لربط مسرح الطفل بمراحل سن الطفولة وما يقدم لهذا الكائن الصغير على خشبة المسرح يجب ان يكون مناسبا لسنه,, هذا امر له اهمية بالغة,.
بالذات لدى كاتب النص,, ومن ثم تأتي مهمة الديكور المسرحي فأحيانا تمتد فروع الابداع للديكور فنلاحظ شمولية الديكور في تصوير الحدث واحيانا اخرى,, لايشمل هذا الديكور اي نوع من الخطة المطبقة لعالم الطفل,.
فعالم الطفل مبني على وحدات عالية من الخيال,.
لذلك,, متى سيتم توظيف الدراما الفنية للديكور المسرحي باكثر واقعية وشمولية بالغة,,؟
ومتى سننظر لهذا الكائن الصغير كونه جزءاً من هذا العالم البالغ حجمه,, ونقدم له مسرحية شاملة بكل المقاييس,,؟
اين كتاب المسرح,, اين المثقفون,, اين التربويون,, اين كل من يتحدث عن الطفل اين,, واين,, اين الجميع عن هذا الكائن الصغير,,؟
* * *
من البرامج التي اصبحت تجهل الابداع برنامج (وجها لوجه) الذي اصبح من البرامج التي ستدخل ضمن البرامج المحصورة بين التكرار والملل,.
فمتى سيتم الاعلان عن مرحلة النقلة الجديدة للبرنامج,, ومتى سنربط بين الموضوع (وحال الاستديو),,؟
* * *
برنامج أهلاً بالمستمعين واستراحة الخميس وآخر الاسبوع ونسيم الصباح من البرامج التي تأخذ حيزا كبيرا في عملية الاعداد والتقديم والاخراج,.
لكن,, متى سيتم استقطاب الكوادر الاذاعية المتناغمة مع شكلية البرامج الاذاعية,,؟
* * *
البرنامج الممتع الذي يطل علينا مساء كل يوم اربعاء برنامج (همس النسيم) الذي يقدمه ماجد الشبل وتخرجه المخرجة هيام الكيلاني,.
استطاع هذا البرنامج ان يقدم عناصر جيدة في الاعداد والتقديم والاخراج,.
لكن,, متى سيتم استثمار هذا الاعداد بطريقة مختلفة عن حاله الآن,, بمعنى هل نكتفي بربط المتلقي (بالشعر الفصيح) مع العلم ان الشعر الشعبي الاكثر قبولا لدى الجمهور,, لذلك متى سيطلق همس النسيم الشعر الشعبي,,؟
وفي طبيعة الحال فالمتلقي وبالذات المشاهد يطمح الى التجديد وليس الى التكرار,, فالتنويع والربط في هذا البرنامج قد يحصد جهودا عظيمة مع جمهور متحمس للشعر الشعبي.
* * *
تظل الامسيات الشعرية تطفو جمالا في هذا العصر,, ويبقى نقلها للمتلقي امراً يجب ان تتدخل فيه المصداقية,.
لكن,, نلاحظ اختلافا واضحا في عملية النقل للامسية ذاتها,, لذلك متى سيتم ربط عملية (التغطيات) بالمصداقية؟,, ومتى سنتعامل مع هذا القبيل من خصوصية الشعر؟
ومتى سنحصر كل (من هب ودب),,؟
ومتى سيتم الإعلان عن وجود جهة رسمية خاصة لنقل هذه الامسيات بأكثر واقعية,.