* جنيف - أ,ف,ب
صرح المدير العام الجديد لمنظمة التجارة مايك مور في حديث لوكالة فرانس برس ان نمو الدول الاقوى مرتبط بنمو الاضعف ومن مصلحة البلدان المتطورة ان تشارك الدول الفقيرة مشاركة كاملة بالدورة التجارية المقبلة.
وقال مور ان الاوروبيين والامريكيين يدركون ان هذه المشاركة تخدم مصلحتهم والاقوى لا يستطيعون التقدم الا بوتيرة الاضعف ويرتبطون ببعضهم البعض
واضاف ان دورة اوروغواي لقيت حماسا لكن دورة سياتل تواجه بقلق مشيرا الى المؤتمر الوزاري الذي سيعقد من 30 ايلول/ سبتمبر الى الثالث من كانون الاول/ ديسمبر في هذه المدينة الامريكية ويطلق الدورة الالفية التي تمتد ثلاثة اعوام.
وقال مور ان تتخذ دول مثل الهند مواقف حادة قبل سياتل امر لا يثير قلقي ما يشغلني هو ان بعض الدول الاعضاء لا تملك القدرة على الدفاع عن مصالحها وهناك ثلاثون دولة غير ممثلة في المنظمة وعلى ان اكون المتحدث باسمها ,واكد سنسعى في سياتل لنتأكد من الحصول على الموارد الكافية للسماح للدول الفقيرة بعد المؤتمر بتنفيذ التزاماتها واضاف ان الدول الاضعف يجب ان تملك وسائل التفاوض ووسائل تنفيذ الالتزامات ايضا .
وقال مور ان فتح التجارة بشكل كامل امام منتجات الدول الاقل تقدما سيشكل 0,5% من التجارة العالمية معتبرا انه ثمن ضئيل على اوروبا والولايات المتحدة دفعه , ولكنه اعترف بانه يمكن ان تكون لدى اوروبا والولايات المتحدة اسئلة مشروعة تتعلق مثلا بمنشأ المنتجات.
وعبر عن امله في دخول الصين قبل بدء دورة سياتل المنظمة معتبرا انها ستكون لحظة تاريخية في العلاقات التجارية الدولية.
وردا على سؤال عن وجود اشتراكية في المنظمة قال مور يجب ان لا نشعر بالخوف لان للمنظمة قواعدها والذين ينضمون اليها يفعلون ذلك على اساس هذه القواعد .
وردا على دعاة حماية البيئة قال مور ان تحرير تجارة الخشب مثلا يمكن ان يساعد الدول النامية على انتاج كميات جديدة من هذه المادة واكد ان التجارة والتقدم لا يشكلان بالضرورة عدوين للبيئة .
واشار الى ان أسوأ الكوارث البيئية وقعت في دول اقتصاداتها مغلقة .