الميثاق يساعد الملايين على الهروب من شبح العجز والإعاقة
الأمير سلطان بن سلمان يساهم في وضع ميثاق الالفية للتأهيل
* لندن - الجزيرة
اشادت شبكة التأهيل الدولية التي تتخذ من لندن مقرا لها بالدور الرئيسي لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في صياغة مسودة ميثاق الالفية الجديدة المطروح حاليا في الاجتماع رفيع المستوى الخاص بشبكة التأهيل الدولية والمنعقد حاليا في لندن ويستمر حتى التاسع من هذا الشهر وقالت ان ما قام به سمو الامير سلطان بن سلمان من اسهام في صياغة مسودة الميثاق سيكون له الاثر الكبير في مساعدة ملايين الناس في جميع انحاء العالم عل الهروب من شبح العجز والعاقة.
واشارت الشبكة ان هذا الميثاق سيكون تحديثا للميثاق الذي وضع منذ عشرين عاما بواسطة مجموعة دولية يرأسها انذاك عضو البرلمان وعمدة مانشيتر حاليا الف موريس والذي كان له تأثير كبير على التفكير العالمي في مجال العاهات والاعاقة على مدار عقدين ماضيين وكان هذا الميثاق اساسا للبرنامج العالمي للامم المتحدة للعمل مع الافراد المعوقين.
واكدت شبكة التأهيل الدولية ان الميثاق الجديد سيركز على منع العجز والاعاقة وتقليل اثار الاعاقة مشيرة الى ان هناك 4 من بين 5 افراد من مجموعة العميان البالغ عددهم 450 مليون شخص في العالم يعيشون في دول نامية وان 80% منهم يمكن وقايتهم من العمى.
ويقول اللورد موريس الذي ترأس مرة ثانية مجموعة دولية بارزة لعمل مسودة الميثاق الجديد الذي تدرسه الجمعية العامة السنوية لشبكة التأهيل الدولية ان هناك ملايين من الاطفال البالغين على حد سواء يعيشون باثار العجز التي يمكن علاجها.
مضيفا ان الفشل في حماية هؤلاء العجزة والمعوقين يمثل مشكلة وليس بسبب الموارد وانما هو مشكلة الارادة السياسية والاولويات, ففي الستينات والسبعينات والثمانينات كانت الحاجة الملحة هي توفير خدمات الماسندة ودخل اساسي للاشخاص العجزة وايجاد مدخل للبيئة المبنية وان الكثير من المفاهيم الاساسية البالغ عددها 72 بالميثاق عالجت مثل هذه المسائل.
واختتم اللورد بوريس قوله: لقد حققنا الكثير منذ ذلك الحين ولكن حان الوقت الان لتحريك الامور وتحقيق العدالة الاجتماعية والحقوق المدنية الكاملة لاكثر من 600 مليون شخص عاجز.