رحل امير الرياضة والشباب وبقيت اعماله وآماله والطموحات التي كان مهندسها سمو الامير الراحل فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وهذه سنة الحياة والقدر المكتوب فوق كل الظروف والطموحات ومن سار على الدرب والنهج وصل وحقق الامل باذن الله وعلينا جميعا بالصبر وقدوتنا في ذلك الفهد الذي زاده هذا القدر المكتوب ان يقف شامخا وبقوة الايمان بالله امام العالم ولسان حاله يقول الحمد لله رب العالمين فكل نفس ذائقة الموت ورضينا بالقدر خيره وشره من الله تعالى والفهد القائد الباني رجل كل المواقف كان المثل الاعلى امام الاسرة الكريمة كافة والشعب الوفي عامة, واقول انت فهد وانجبت فهودا باذن الله ونبارك للامير سلطان بن فهد بهذه الثقة الملكية والتشريف العظيم ليكون خير خلف لخير سلف وهو جدير بذلك وبكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ولا ننسى الشبل الذي هو فعلا من ذاك الاسد انه سمو الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز انه جدير بتحمل كل مسئولية لاسيما وانه ترعرع وتربى على يد الراحل فيصل بن فهد ومدرسة آل سعود لا تخرج الا رجالا فيهم الخير والصلاح لهذا البلد المعطاء لمَ لا ودستور هذه المدرسة العظيمة كتاب الله وادارها رجل عظيم يحكم شرع الله انه الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ويسير على نفس النهج الملك الفهد الحكيم خادم الحرمين الشريفين يعاونه ويسانده بعد الله اخوته الابطال ورجال هذه الاسرة الكريمة كافة واخلاص ابناء هذا البلد وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه في كافة الامور وان يديم علينا نعم الاسلام ويجعلنا يدا واحدة في كل المواقف والظروف انه سميع مجيب.