وفاة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد العربي والسعودي لكرة القدم,, وامير الرياضة والشباب لاشك إنها وفاة احزنت الكل صغيرا وكبيرا.
فقد كان إنسانا غير عادي فكان له قلب كبير,, دافىء مليء بالحب والحنان.
والكل لا ينسى مواقفه الطيبة مع الكل فرحمه الله,, كان اول المساعدين لكل مريض حيث يأمر بعلاجه على نفقته الخاصة وكل متوفى الا وساعد اسرته على الفور,, وهذه لاشك هي خصال من خصاله الاخرى الحميدة التي هي سبب من اسباب محبته,, سائلين الله العلي القدير ان يجعلها في موازين اعماله.
فلاشك فإن لسموه رحمه الله مواقف لن تنسى,, سواء في المجال الرياضي او غيره من المجالات الاخرى.
فالرياضة العربية لاشك شهدت تطورا كبيرا وملحوظا في وجود سموه رحمه الله.
فأيادي سموه لاشك لها بصمات واضحة في تطور ورقي الرياضة محليا وعربيا وخليجيا.
فاعمال واسم سموه ستظل عالقة في الاذهان,, وستظل ايضا محفورة بقلوبنا جميعا,, فمواقف سموه,, مواقف من الصعب نسيانها,, او حتى تجاهلها فحب فيصل بن فهد الامير المحبوب,, الامير الانسان,, الامير الذي يزخر بقلب كبير,, يسع الصغير والكبير المرأة والرجل.
فحبه اكبر من ان يوصف او يكتب او حتى يقرأ فحب سموه كنز لا يقدر بأي ثمن كان.
فنسأل الله العلي القدير ان يتغمد روح امير الرياضة والشباب بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته,, وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان انا لله وإنا اليه راجعون.
وفي الختام تقبلوا تحياتي واشواقي الحارة والله يرحم اميرنا المحبوب بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
سليم عبدالرزاق المرهق
سكاكا