نبارك لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد رئيسا لرعاية الشباب حيث سيتولى هذه المهمة بعد رحيل امير الشباب فيصل بن فهد رحمه الله والذي حقق للشباب الرياضي,, ما كان يحلم به,, وتواصلا لهذه الخطوات ستظل تلك قائمة في رئاسة الامير سلطان بن فهد الذي سينهج ما نهجه الامير فيصل فوجود الامير سلطان نائبا له ومطلعاً على جميع ما يدور من تلك المهمات سواء الرياضية او الثقافية والاجتماعية لخدمة الاندية والمنتخبات والوصول بالرياضة السعودية للعالمية ومن تحقيق الانجازات المختلفة,فخبرة الامير سلطان كفيلة بتواصل النجاح الذي يهدف الى رقي الشاب السعودي وفي جميع الاصعدة,فصاحب السمو الملكي الامير سلطان بمؤهلاته وخبراته في اغلب المجالات جعلت منه وبكل استحقاق ان يتولى نائب رئيس رعاية الشباب واللجنة الاولمبية السعودية ونائب اول لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم,, وغيرها من اشرافه على المنتخبات السعودية فمنذ تلك المدة اعطته الخبرة الرياضية مما جعله يفرض بصماته على الرياضة السعودية من اهتمامه الدائم والمواصلة المستمرة سواء كانت مباشرة او بالاتصال مما جعل منتخباتنا الرياضية تحقق الانجازات والوصول للعالمية,اخيرا نتمنى ان تتواصل الانجازات المتلاحقة في ظل رعاية سمو الامير سلطان مع ادراك الجميع بأن الامير فيصل رحمه الله والامير سلطان هما اللذان اوصلا بالرياضة السعودية الى ما يصبو اليه المواطن السعودي وان المسيرة ستتواصل وكأن اميرنا الراحل لم يرحل اذ سنرى الجديد في ظل الرعاية الجديدة لنهنىء انفسنا بأن الرعاية مازالت قائمة ولن ننسى ما عمل من قبل الامير فيصل سابقا وسننتظر ما سيحدث من التطورات في رعاية الامير سلطان حاضرا ومستقبلا فرحم الله الامير فيصل واطال في عمر سلطان لرعاية الشباب الرياضي وفي كل مكان, والسلام.
عبدالله عبدالرحمن النفيسة
الرياض