تعازينا لك يا أبا فيصل بأمير الشباب
دعواتنا له بالجنة وحسن المآب
رحمات من خالق السماء رب الأرباب
والى الجنة إن شاء الله من اوسع الأبواب
عرفناك مضحيا بوقتك ومالك والأسباب
لرسم السعادة على وجوه ملايين الشباب
كم سهرنا نفرح ونهتف وكدنا نفقد الألباب
من أجل راية العز صفقنا ولك يا أمير الشباب
كنت سبباً بعد الله وخير سبب للشباب
جمعتنا وصنعت لنا مضماراً فيه مختلف الالعاب
كنت تعطي وتنفق وتجزل بالعطاء من دون حساب
وكنا نكسب ونفرح ونخسر ولانجد منك العتاب
شمل عطفك وطيبك ونبضات قلبك الرحوم الشيب قبل الشباب
والأطفال رسمت لهم ابتسامة ستجد ثوابها عند الحساب
كم من اسرة رسمت لهم البسمة وكانوا لايرون إلا السراب
كم من طفل جففت دمعة سوف يدعو لك الى يوم الحساب
كم من مريض سيظل يدعو لك بعدما انقطعت به الاسباب
يد بيضاء ناصعة البياض معطرة بالمسك وأطيب الأطياب
امتدت واسدت وعالجت بأمر الله وكان قلبك الرحوم سيد الاسباب
طيفك لن يفارق الصغير قبل الكبير وسوف تكون صورتك أحب الأحباب
طيفك لن يفارق الطفل سيظل يدعو لك في السجود ويطلب من الله الجواب
طيفك لن يفارق الشيب سيظلون يدعون لك في انصاف الليالي الدعاء المستجاب.
عبدالعزيز بن محمد الفيصل
الرياض