قبل أيام فجع ابناء وطني برحيل من رسم الابتسامة على شفاه الايتام والمساكين ومسح عسرات المحتاجين ولكن هذه هي حال الدنيا كما قال الشاعر:
طبعت على كدر وانت تريدها صفواً من الاقذاء والأكدار ومكلف الأيام ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار |
فالدنيا يفقد منها من ذاع صيته وطال عطاؤه وامتد للفقراء نواله, لقد رحل تاركاً وراءه الوف الأكف مرفوعة بالدعاء له والترحم عليه,, ودموعاً تتساقط حسرة ولوعة لفراقه,, نعم ذلكم هو من افتقدناه قبل ايام فنسأل الله له المغفرة انه نجل خادم الحرمين الشريفين - فيصل بن فهد - اسكنه الله من الجنة اعلاها ومن الخيرات منتهاها فلقد كان يعمل بالخفاء لايريد ثناءً من أحد والله حسيبه والحمد لله الذي لاراد لقضائه ولا مانع لعطائه,.
فالموت اولاً واخيراً سنة الله في هذه الحياة والموت خير لمن عمل وقدم لحياته الاخروية.
خالد عبدالرحمن الفهيد
المجمعة