عبارة قالها أحد القراء بعد صدور عدد الخميس الماضي معترضا على ورود تغطية الأمسية في صفحة الخميس وخصوصا أن شعراءها معروفون.
فقال محتدا: مالكم استكثرتم علينا صفحة كل اسبوع - دعوا خميسنا لنا - أتركوه لنتاج المواهب الشابة شعرها ونثرها!
قلت: ألم تر أن في الأعداد اليومية الأخرى نتاجاً للمواهب الشابة وأن صفحة الخميس مخصصة لكم في الأسابيع الماضية كلها ولم ننشر فيها شيئا سوى للمواهب ما عدا هذا الأسبوع الذي اضطررنا فيه إلى نشر موضوع واحد فقط.
قال: إن صفحة الخميس هي التي ميزت مدارات شعبية عن سواها من الصفحات حيث عرف أصحاب المحاولات الجديدة إنهم سيجدون محاولاتهم منشورة فيها أو سيقرؤون رداً يوضح لهم أسباب عدم النشر.
وقلت لمحدثي وهو أحد المواهب الشابة: ستجد إن شاء الله كل ما تتمناه في صفحة خميسكم كما أسميتها وفي كل صفحات الجزيرة الشعبية.
وأقفل خط الهاتف وهو يردد دعوا خميسنا لنا,, دعوا خميسنا لنا.
** فاصلة:
بين الشاعر والناظم مثلما بين الثرى والثريا,, فالشاعر هو من يأخذك من خلال أبياته إلى عوالم تدخلها لأول مرة ويجعلك تعيش بإحساسك كل كلمة أبدعها.
أما الناظم فهو الذي ينقل لك الأحداث كما هي وكأنه ناقل خبر، أي أن الأول مبدع والثاني مجرد مركب كلمات وشاطر وزن!!
** آخر الكلام:
من النظم الفصيح:
الشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة أو حكمة فهو تقطيع وأوزان |
وعلى المحبة نلتقي,.
الحميدي الحربي