آسيا تنجو من تاريخ الأربع تسعات في أجهزة الكمبيوتر القديمة
* سنغافورة - رويترز
نجت آسيا بسلام من مشكلة الكمبيوتر التي خاف البعض من ان تتسبب في أزمة لأجهزة الكمبيوتر القديمة يوم 9/9/99.
وقالت تقارير ان الهيئات الحكومية والشركات والأسواق في استراليا واليابان والصين والهند وكوريا الجنوبية ودول أخرى انجزت اعمالها أمس الخميس بنجاح بدون مشاكل مع الاربع تسعات .
واثيرت المخاوف من يوم التاسع من سبتمبر 1999 نتيجة تشابه الرقم مع خطوة برمجية من اربع تسعات عندما يصدر أمر بها لجهاز الكمبيوتر فذلك يعني ايقاف معالجة البيانات أوالقيام بمهمة معينة.
وأخذت الدول التي تعد أول من يشرق عليها شمس يوم التاسع من سبتمبر مثل نيوزيلندا واستراليا حذرها من الأربع تسعات فلم تتأثر أنشطة مؤسساتها.
ويبدو الوضع مطمئنا في شبه القارة الهندية، من نيودلهي قال نارسيهاياه سيشاجيري مدير عام المركز المعلوماتي الوطني وعضو اللجنة الحكومية لمواجهة مشكلة الألفية الثانية الكمبيوترية ربما توجد هناك حوادث متفرقة لتأثر بعض الأنظمة لكن لم نسمع حتى الآن أي شيء .
وقال البنك المركزي في بنجلاديش انه أغلق أجهزة الكمبيوتر كاجراء وقائي إلا أنه سيعيد تشغيلها عندما يتضح انه ليس هناك مشكلات لدى البنوك التجارية.
وفي استراليا بدت الأمور في الأجهزة الاتحادية ومؤسسات الولايات المتحدة والبنوك الكبرى وشركات الاتصالات على ما يرام.
واستخدمت نيوزلندا وبقية دول المنطقة حلول يوم 9/9/99 بمثابة تدريب على مشكلة الألفية الثانية التي ستواجه جميع أجهزة الكمبيوتر في العالم كله أول اليوم في القرن الواحد والعشرين.
وقال بازيل لوجان رئيس لجنة الاستعدادات لمشكلة الألفية الكمبيوترية في نيوزيلندا انتهزت بعض المرافق والمنظمات فرصة 9/9/99 لاختبار مختلف الاجراءات لمواجهة مشكلة عام 2000 .
وتعاملت سلطات مطار هونج كونج مع الأمر على نفس النحو وقامت هيئة الميناء بتشغيل نظام اجراءات خاص معد للعمل به مع السفن التي تدخل مياه هونج كونج بين الساعة 2000 بالتوقيت المحلي 1200 بتوقيت جرينتش من يوم الاربعاء حتى الساعة 2000 بالتوقيت المحلي من يوم أمس الخميس.
وفي اليابان أدت المخاوف من التسعات الأربع الى مخاوف من مشاكل لكن مرت الأمور بسلام.
وتسببت تلك المخاوف في اقفال ضعيف في بورصة سيمكس للعقود الآجلة في سنغافورة.
وحتى الصين التي يعتبرها البعض من أقل الدول استعدادا لمشكلة الألفية لم تعلن عن حدوث مشاكل, كما ان تايلاند وكوريا الجنوبية وهما من ضحايا أزمة مالية حادة لم تواجه مؤسساتهما أية مشاكل.
