* في الايام الاولى للزواج لم أكن افسر تصرفات زوجي وحذره الشديد في الصرف على المنزل وتلبية احتياجاته على انها بخل حيث كنت اعلم انه يسدد اقساطا والتزامات، إلا انه استمر على شحه فلم ار منه - رغم ان دخله يسمح بذلك - أية هدية وبالكاد يشتري الطعام والشراب أما كسوتي فأجد عناءً شديداً في إقناعه بشرائها,, وقد علمت من بعض أهله المقربين له انه كان بخيلاً دائماً منذ صغره,, إنني اشعر بالحرمان وتكثر المشادات بيني وبينه بسبب ذلك لدرجة انني طلبت منه الطلاق,, فهل هذا من حقي خاصة إذا كنت ابغضه بسبب هذا البخل؟ وهل من علاج له؟
فوزية حمد
شقراء
- بداية يقول الله سبحانه وتعالى: (ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) والشح داء خطير وأخف منه البخل وكلاهما عيب في الرجل، عيب في الرجل ان يكون بخيلا وأقبح من ذلك ان يكون شحيحاً، ولاشك ان نفقة الزوجة والأولاد محددة شرعا، فإن كان هذا الزوج يسمع أو يقرأ مثل هذا الكلام فليعلم ان ما ذكرته زوجته عنه انه ظلم وظلم لها، وان فعله محرم ولا يجوز له، والنبي صلى الله عليه وسلم لما شكت هند زوجها أبو سفيان رضي الله عنه وقالت: إنه رجل بخيل لا ينفق علي ولا ينفق على أولاده، هل آخذ من ماله دون ان يعلم؟ قال: خذي ما يكفيك وولدك المعروف .