* بريدة - عبدالرحمن التويجري
تحظى المشاريع الخيرية التي ينفذها المحسنون في منطقة القصيم في بناء المساجد بالاهتمام الكبير من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة، حيث يقوم بتسهيل كافة الإجراءات الإدارية والعملية وتقديم الاستشارات الهندسية وتحديد المواقع المحتاجة وغير ذلك من الأمور التي يجب أن تهيأ لفاعل الخير.
أفاد بذلك في حديث خص به الجزيرة مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمنطقة القصيم فضيلة الشيخ علي بن محمد العجلان، وقال: إن فرع الوزارة يسعى ويبذل كل ما في وسعه لتحقيق أكبر قدر من التكامل والإنجاز خصوصا في بناء المساجد، فهناك حث دائم للمحسنين على المشاركة في بناء وإعمار بيوت الله في المواقع المحتاجة والتوازن في تلبية الطلب بما يتوافق مع الأنظمة والتعليمات الخاصة بذلك، فخلال العام المنصرم شارك المحسنون بتنفيذ 96 مسجدا وجامعا في عموم المنطقة بتكلفة اجمالية بلغت ما يقارب 43,000,000 ريال.
وهذا يدل على حب المحسنين في المشاركة في هذه الأعمال الخيرية وتعاون الفرع معهم فيما يحقق الهدف المنشود.
ومما تجدر الإشارة إليه في هذا السياق أن بعض فاعلي الخير لا يتعاون مع الفرع في هذا المجال مما يتسبب في بعض المشاكل إما في التصميم أو التنفيذ أو غير ذلك من الأمور التي يصعب معالجتها فيما بعد أو توقف العمل في المشروع لشهور طويلة بسبب الخلافات الناشئة مع المقاول أو مع جماعة المسجد أو غير ذلك دون الرجوع إلى المسؤولين في الفرع أو إدارات الأوقاف والمساجد في المحافظات وحل هذه الإشكالات في إطار التعليمات المنظمة لهذا الأمر.
وأردف الشيخ العجلان بقوله: كذلك عدم تقيد فاعل بتعليمات الجهة المشرفة على المشروع مما يسبب حدوث بعض العيوب الفنية في التنفيذ ومخالفة المخطط المعتمد للمشروع وتماشيا مع ما تشهده بلادنا المباركة من نهضة عمرانية فإن المسجد يجب أن يكون على درجة جيدة من التصميم ويكون متوافقا مع الحاجة الفعلية للحي وأن يهتم في قوة بنائه وعزله حرارياً وأن تكون مواد التشطيب من المواد الحديثة المتميزة.
ولقد قامت الوزارة باعتماد عدد من المخططات الإنشائية والمعمارية على أحدث طراز وبأحجام مختلفة.
واختتم مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالقصيم حديثه قائلا:
إننا في فرع الوزارة بالقصيم نولي انشاء المساجد وتهيئتها لأداء الصلوات المفروضة جل الاهتمام والرعاية وفق الضوابط والتعليمات ونسعى إلى تحقيق التكامل وتلبية رغبة المجتمع وسد حاجته.
|