وزارة الشؤون الإسلامية ترصد جوائز كبرى للفائزين بمسابقة القرآن الكريم
* الرياض - الجزيرة
رصدت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع من الفروع الخمسة للمسابقة الدولية الحادية والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها في رحاب مكة المكرمة خلال المدة من 22/6-1/7/1420ه، وتبلغ قيمة الجوائز التي توزع على الفائزين في الحفل الختامي 888 ألف ريال.
كما اعتمدت الوزارة تقديم مكافأة مالية لكل متسابق حضر، واستمعت لجنة التحكيم له قدرها 500 ريال، إلى جانب الهدايا الرمزية وهي عبارة عن حقيبة تحمل شعار المسابقة، وبداخلها جهاز تسجيل صغير، ومصحف جيب، ومصحف مرتل، وكتاب التفسير الميسر من انتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مع مجموعة مختارة من الكتيبات والشرائط التسجيلية المتنوعة.
وبهذه المناسبة تحدث الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور مانع بن حماد الجهني، مشيداً بالمسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم التي تنظمها المملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد سنوياً، والتي تفخر وتعتز بها.
وقال الدكتور الجهني: إنه لا يقف اهتمامها بذلك عند هذه المسابقة، بل هي تعمل على نشر كتاب الله في أرجاء العالم الإسلامي، وحيثما وجد مسلمون في أنحاء العالم، ولهذا انشأت مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة وطباعة ترجمات معانيه بلغات العالم المهمة، وطبع منه ملايين النسخ التي وزعت مجاناً لوجه الله تعالى على الحجاج وعلى المساجد وعلى المسلمين في كل مكان وبأحجام مختلفة، كما طبعت ترجمات لمعاني القرآن الكريم بلغات المسلمين المختلفة.
وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي أن المملكة عملت ولا تزال تعمل على نشر كتب الأحاديث النبوية، والفقه الإسلامي والفكر الإسلامي على أوسع نطاق، كما تعمل على إيصال الإسلام بمفاهيمه السامية إلى كل دول العالم بإرسال الدعاة، وإقامة المراكز الإسلامية وبناء المساجد؛ ليطلع غير المسلمين على الإسلام ويعرفوه على حقيقته بعيدا عن التشويه، فيكونا بذلك قد بلغتهم الرسالة ولزمتهم الحجة باللغات التي يفهمونها مشيرا إلى أن المملكة افتتحت الجامعات لتدريس العلوم الشرعية، وخصت الطلاب المسلمين من العالم الإسلامي بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ليدرسوا فيها الإسلام، ويجازوا فيها بإجازات العلماء، ليكونوا دعاة للإسلام في بلادهم، ولم تقتصر الجامعات السعودية الأخرى على السعوديين، بل فتحت أبوابها لعدد كبير من أبناء العالم الإسلامي، خاصة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك سعود وخلص إلى أن المملكة العربية السعودية بذلك تكون قد قامت بما يوجبه عليها الله من تبليغ رسالة الإسلام إلى الناس كافة، وعلى قدر استطاعتها، وهي تقوم بذلك قاصدة وجه الله الكريم، وراجية منه قبول عملها، وإثابتها عليه بالفضل والرضى.