* بريدة - عبدالرحمن الخضيري
بخلاف الاثارة والندية التي حفل بها لقاء الرائد والطائي الاخير وغزارة الاهداف وتبادل الهجمات فقد اكد اللقاء صلابة القاعدة الكروية التي يتميز بها الفريقان مما يزرع الثقة والاطمئنان لدى المسئولين والجماهير العريضة التي يمتلكها كل من الرائد والطائي على حد سواء والمقابلة الاخيرة بينهما افرزت الكثير من النقاط البارزة ومنها:
الروح القتالية العالية التي اظهرها نجوم الفريقين والتي تميزت عموما بالاداء النظيف مع تفوق الاداء الرجولي الجاد وهو ما يحسب للاعبين والاداريين معا.
الابتعاد عن اللعب الحذر ونهج المبادرة بالهجوم وعدم اليأس حيث حفلت المباراة بخمسة اهداف وتوالت الطلعات الهجومية وابراز المهارات الفردية للاعبين.
يحسب للبرازيليين شينا الرائد وفييرا الطائي شجاعتهما في منح الثقة والفرصة لعدد كبير من الوجوه الشابة والجديدة واراحة عدد من كبار اللاعبين الاساسيين والمؤثرين.
* مبارك الصقري طرده الحكم بالبطاقة الحمراء بسبب الخطأ الفادح حينما تطاول بيده لمنع انفرادية رائدية مرتدة فخرج سريعا دون اعتراض او استفزاز فنال تصفيق الجماهير.
* محمد الحربي حارس الطائي الجديد كان من ابرز المكاسب التي جناها الطائي الجديد فقد ابدع كثيرا وطمأن محبيه حينما تولى المهمة من الدعيع واستثمرها جيدا.
* سامي الضويلي وعبدالله هزازي ومبارك وفيصل الصقري وبندر المدني وغيرهم دعامة قوية لفريق الطائي المتجدد بمواهبه الجديدة.
* المدافع وليد الشرار عطاء جيد واندفاع غير مدروس على الخصم نال بطاقة صفراء بعد دقيقتين من بداية المباراة لكنه استفاد من التوجيهات وتفرغ للكرة وملأ خانته باقتدار.
* النجم المخضرم خالد الصقري عاد مجددا ولكن من مقاعد الاحتياط.
* المباراة جمعت قطبي القصيم وحائل ولجنة الحكام كلفت رئيس لجنة حكام حائل مراقبا فنيا للمباراة وحتى لو كان قصيميا فأين سجلات المراقبين الفنيين واعدادهم في كل المناطق!
* مستوى الحكم ابراهيم العمر بقراراته وتحركاته كانت من ابرز الظواهر السلبية الواضحة لكل من تابع المباراة فكيف سيكون حاله اذا قاد مباريات الفرق المتقدمة في المنافسات الكبرى.
* حارس الرائد المتجدد بجاد الرشيدي واصل الارتقاء التدريجي لاستعادة مستوياته الكبيرة وبدأ في استعادة ثقة جماهيره وكاد ان ينجح في محاولته الجادة لصد ضربة الجزاء القوية.
* مودي نجاي ومحمد السلال وسالم العنزي ومزيد الشقير وبندرالعليقي ووليد الصقري وفهد الفهيد غابوا عن فريقهم لكنهم ساهموا في اكتشاف النجومية الواعدة للوجوه التي تألقت مؤخرا ابراهيم المرشود وعبدالله الشقيران وعزيز الشهري ومثنى الحوذان وعبدالسلام السلامة والعودة المشجعة للمهاجم يوسف العليقي الذي استعاد ضرباته الرأسية المذهلة.
* من الواضح ان البرازيلي شينا يجهز فريقه تكتيكيا وعناصرياً للمدى البعيد والمشاركات الاكثر قوة واهمية للحسم.
* من الواضح ايضا ان بقاء المدفعجي محمد الحسين وغزاوته من الصفوف الخلفية في الهجوم وصناعة الهجمات الخطرة افضل بكثير من احراق جهده بين سيقان المدافعين.
* كان من الاولى على شينا الابقاء على المهاجم الواعد ابراهيم المرشود لدعم خطورة العليقي فتحركات المرشود خطرة ومربكة في خلخلة المدافعين وفتح الثغرات ويفترض تثبيت المرشود لدعم خبرته واحتكاكه في جميع المباريات المتبقية وكان من الاولى استبدال الركبي او الشقيران وابقاء احدهما في الجهة اليسرى.
* المدافع عبدالله العمر (سنقاوي) يعاود تكرار الاخطاء الفادحة من وقت لاخر بفلسفة وثقة لا يمتلكها ولا يستفيد مما مضى لكن المطلوب من شينا وبقوة ان يريحه قليلا ويتيح الفرصة لتجربة الوجوه الواعدة امثال خالد الجفان وناصرالعسيري وعبدالسلام السلامة وعبدالرحمن الشهري وخالد الصميل وسرعة تجهيز وليد الصقري ولابد من تغيير الدفاع وتجربة هذه العناصر في كل المباريات المتبقية.