ملايين الهلاليين في المملكة والخليج ينشدون عن الحال والأمل وهذا هو واقعهم الذي لم يسبق له مثيل مفاوضات إدارية مكشوفة وتعاقدات غامضة والقرارات ماتزال معلّقة!! الكل ينتظر الرئيس ونائبه مازال في علم الغيب,, والمدرب يبكر بالأعذار المكشوفة! |
* كتب - عبد الرحمن الخضيري:
على غير العادة احتجبت شمس الزعيم وبطولاته في العام الماضي وغابت صورة الابداع والانتظام والاخلاص فتوالت حالات الخدش والاعياء الذي عم تصرفات عناصره واسقط هيبة جن الملاعب فهوت نتائجه وضاعت بطولاته المعتادة حتى وهو مكتمل الصفوف والامكانيات.
وبعد النقطة الهلالية اليتيمة والفريدة في مسابقة كأس الاتحاد للعام الماضي والتي راح فيها الألماني هولمان فخلفه فجأة الوطني خليل الزياني وجاء ليكحلها فاعماها ليركب الهلاليون مركب اللوري البرازيلي فيتعطل مجبرا في لحظات الحسم وينتهي موسم الصدمة الذي لم يسبق له مثيل في عهد الهلاليين الذين تنبأ كثير من المحيطين بالنادي عن قرب بما كان سيحدث له، كيف لا وقائده الأول في واد متنقل وساعده الأول يتابع من بعيد في أقصى الطرف الآخر والسفينة تجدف فيما بين البحرين الكبيرين!!
سيناريو موسم الاخفاق يبدو واضحاً ان مسلسل حلقاته متواصل فهاهم الملايين من الهلاليين في المملكة والخليج يصرخون بين يوم وآخر عن ماهية الخطوات التصحيحية التي اعلنت في اواخر الموسم الماضي والوعود المطمئنة التي تعددت عن معالجة الاخطاء المتعاقبة والمميتة وينشدون عن الحال الهلالي والآمال والاماني العريضة وهم يعيشون يقظة الواقع الحقيقي الغامض والمصير المجهول لمستقبل المناصب الادارية الشاغرة والعناصر المعلقة وهوية المحترفين الاجانب ومستقبلهم والكثير الكثير مما يشغل بالهم حول الغيوم التي تحجب الشمس المكسوفة عن الفن والابداع والبطولات المهدرة والغائبة، ذلك هو مايشغل بالهم ويحير النقاد والمحايدين في الوسط الرياضي خصوصا بعدما ظهرت ملامح التغيير الموهوم والمخادع وهوية المستقبل الواعد في القريب والآجل.
بداية مشجعة
في أواخر الموسم الرياضي 1416ه استبشر الرياضيون والهلاليون على وجه الخصوص باعلان الادارة الهلالية الجديدة بقيادة الامير بندر بن محمد بن سعود الكبير لما يمثله من دور قيادي كبير ودعم راسخ لمسيرة نادي الهلال وقواعده الكروية الأساسية من خلال اشرافه التاريخي المتميز لمدرسة الهلال الكروية وطاقاتها التدريبية العالمية في عهده وتزامن مقدم الادارة الحالية التي توشحت مبكراً بانتزاع بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد النهائي التاريخي المثير امام الاهلي في جدة والجهود الموفقة التي قامت بها اللجنة المشرفة قبل لحظات الحسم بقيادة الأمير نواف بن محمد بن عبد الله والجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الامير خالد بن طلال بن عبد العزيز وعضو الشرف الواعد صاحب السمو الملكي الامير خالد بن الوليد بن طلال وفي تلك البداية تحقق الكثير من الخطوات الادارية الايجابية والمشجعة والتي كان من ابرزها تكليف القائد الدولي السابق صالح النعيمة بالاشراف على الفريق الأول وزميله فهد المصيبيح بالاشراف على فريقي الشباب والناشئين والأمير خالد بن طلال على فرق الكرة الطائرة التي حققت القابا محلية وعربية وقارية اشبه ماتكون قبلها بالأحلام والاماني واشراف الامير نواف بن محمد على فريق الأحلام لكرة السلة الذي سيطر وقتها على كثيرمن البطولات المستعصية من قبل ليعيد بقوة سابق امجاد السلة الهلالية كما حدث مع الطائرة واستثمر الهلاليون وقتها فريقا مكتملا تم اعداده جيداً لعهد التسعينات الميلادية الذهبية وايجابيات الخطوات التي شارك بالكثير منها وجه السعد الهلالي الامير عبد الله بن سعد - رحمه الله - والدعم الكبير والمتواصل لهيئة مجلس اعضاء الشرف الهلالي الكبير والمميز في تاريخ ومسيرة نادي الهلال اسماً وقولاً وعملاً ثم كان ايضا لصفقة التعاقد مع المدرب الكرواتي العالمي يوزيك اصداء محلية ودولية بارزة وظهرت بصماته الفنية المميزة ليعيد جزءاً من الابداع الكروي الذي كان عليه البرازيلي السابق كاندينو.
تباعد القيادات الإدارية
اظهر بعض الهلاليين تحفظاتهم المبكرة حول التشكيل الذي بدأت به الادارة الحالية مسئولياتها الجسيمة تجاه مسيرة النادي وهو ماظهرت بالفعل ملامحه المؤثرة مع مرور الوقت والحاجة لحسم الكثير من الأمور الطارئة من القيادات الادارية وظهر تأثير ذلك مبكراً في ظل الارتباطات المتعددة لسمو رئيس مجلس الادارة واضطراره المتكرر للتواجد خارج مدينة الرياض وفي ذلك انكشف أمر منصب نائب الرئيس والرجل القيادي الثاني بالنادي وتصريف امور النادي فالرئيس غالبا مايكون بعيداً فيما يقيم نائبه الشيخ فيصل الشهيل بشكل دائم في المنطقة الشرقية وذلك التباعد المكشوف ساهم في خلخلة الاستقرار الاداري الذي ما لبث ان ظهرت سلبياته وفتحت قنوات التسيب والضياع الذي استنكره الهلاليون مما ادى الى تعاقب القرارات المتسرعة او الى التأخير والتسويف في حسم الكثير من القرارات المعلقة والأمور الهامة في استقرار اوضاع النادي والعابه التي تراجعت في الآونة الأخيرة وطغى الغموض على أحوال النادي الداخلية وتدرج ابتعاد مشرفي السلة ثم الطائرة وانقطعت الاجتماعات الشرفية المعتادة وفوق ذلك تراجعت نتائج جميع الفرق وبالذات فرق كرة القدم التي فشلت وبجميع درجاتها السنية من تحقيق اي بطولة محلية او اي مشاركة خارجية ايجابية واذا كانت الامكانيات الفنية والعناصرية كلها متوفرة فما الذي أدى اذاً لتعاقب الاسماء التدريبية في جميع الالعاب ومن الذي ساهم في سيناريو تجارب اللاعبين الاجانب ومركبهم الذي ملأ المطارات من تيهي الى المقلب المضحك بياز, ثم ما الذي يمكن ان تفسر به بداية مشاكل العقود مع الجابر والتيماوي التي تجددت بدخول اسماء كبيرة اخرى وتعليقها المطول ثم حكاية المفاوضات الجدية وحسم قضايا انصاف اللاعبين الذين تناثروا من هنا وهناك وماهي حكاية الاجازة التي نالها سامي الجابر قبل المباريات الحاسمة للمربع الذهبي ونهائيات كأس ولي العهد وماحدث في مدينة العين الاماراتية ثم السابقة الخطيرة لتصرفات مجموعة من اللاعبين بل والقياديين الدوليين منهم كما فعل يوسف الثنيان وسامي الجابر وخميس العويران وتكرار تصرفات واخطاء الجمعان وغيرها الكثير والكثير الذي قاد مسلسل الموسم الهلالي الحزين والذي مازال يعرض مسلسل حلقاته في بداية موسم الحيرة والغموض الشديد فمن الذي ابعد الكروي المتميز يوزيك وما الذي جاء بالالماني هولمان وابعده مبكراً ليأتي بالزياني ويخلفه بمركب البرازيلي اللوري ساندري وهل كانت استقالة النائب القضية فيصل الشهيل ثم ادارة الكرة بقيادة سلطان بن نصيب هي اللحظات المناسبة لكسر العناد وغمس الرأس في التراب لبداية خطوات التصحيح المدروسة ام انها كانت هي المسمار الأخير في اعداد نعش الهلالي الغريق بالفعل والذي نعيش واقعه الذي لم يسبق له مثيل.
اعتراف وخطوات واهمة
تسارعت ردود الافعال الهلالية الغاضبة مع نهاية الموسم الكروي الماضي وادلى الكل بدلوه نقدا وصراحة بل واعترافا صريحا فاعلن نائب الرئيس استقالته وتبعه فريق ادارة الكرة وقبلهما استقال الزياني ولم يكترث احد كون ذلك من اهم خطوات التصحيح الواجب اتخاذها لاعادة ترتيب البيت الهلالي من الداخل وبدءاً من الطريقة والمكان الذي يجب ان يدار فيها وتنطلق ادارة شئونه منها, ولم يكن ذلك فقط لامتصاص الغضب الهلالي العارم وقتها فالاعتراف بالخطأ وحسن التشخيص للمرض الهلالي هو بداية تحديد العلاج المناسب وتسارعت الوعود والصفقات الاستهلاكية التي نالت صداها المؤثر في تهدئة الصيحات العلالية الغيورة بهدف اعادة الزعيم الى مرفأ الزعامة والقيادة الكروية في البطولات مع تنظيم واستقرار الامور الادارية والعناصرية ثم الانضباطية والالتزام الذي ضاع بين تعدد المسئوليات فبدأت المفاوضات مع الدعيع ومسعد والسلال وحرشان لتنتهي بصفقة السمسار المهرج مع لاعبي العيون الصاعدين لاعدادهما في المستقبل ومن مفاوضة النجم العالمي التشيلي سالاس والمكسيكي هيرنانديز وزميله برانكو الى تجديد عقد المخضرم ليتانا؟!
التصحيح بمواصلة الأخطاء
في الوقت الذي اقتنع الجميع فيه باولوية اختيار البديل المناسب لخلافة نائب الرئيس السابق فيصل الشهيل اعلن الهلاليون وبطريقة يشوبها الكثير من الدهشة ومزيد من الحيرة عن ترشيح الاستاذ محمد مفتي لسد ثغرة المنصب الشاغر وليس هناك مانع ان يتسلمها بعد خمسة اشهر اي في منتصف الموسم الرياضي وعز منافساته الساخنة والحاسمة, وإذا كان الهلاليون في السنوات الماضية قد اعلنوا تبرمهم من تباعد مقر اقامة النائب الذي يخلف الرئيس في غيابه وتنقلاته فان محمد مفتي شخصية ادارية كبيرة ومميزة لكنه كما يقال جيتك ياعبد المعين تعيني لقيتك ياعبد المعين تنعان، ومعروف لدى الجميع تميز المفتي وكثرة التزاماته واعماله في رئاسة الاتحاد السعودي للكرة الطائرة وفي رئاسة اللجنة المنظمة لبطولة العالم في الكرة الطائرة بخلاف ارتباطاته العملية والأسرية الخاصة وهل لايوجد في رجالات نادي الهلال غير المفتي.
فالمشغول لايشغل ولمعظم الهلاليين مناصب وقدرات وامكانيات بمستوى المفتي وافضل بكثير ونادي الهلال بحاجة ماسة لشخصية حضورية عملية لتولي منصب نائب الرئيس المعلق, ورئيس النادي وحده ومهما كانت طاقته رجل متطوع لايستطيع ان يقوم او يتفرغ لكل اعمال النادي المتنوعة ومسئولياته القيادية الشاملة ومشاركاته السنية المتنوعة وتعاقداته التدريبية والكروية المختلفة في ظل الغموض الاداري الذي يكتنف الاعضاء المكملين لنصاب مجلس الادارة الرسمي.
أحوال هلالية
* بخلاف رئيس النادي الامير بندر بن محمد وأمين الصندوق فهد الغليقة وأمين عام المجلس فواز المسعد الذي يعتبر المرابط الوحيد والبارز في ادارة شئون النادي وتصريف أموره العاجلة والتحدث باسمه!!
* نحن على يقين تام بان احداً لن يستطيع تقديم الاجابة المباشرة فيما لو طرح جائزة كبيرة لمن ينجح في الاجابة الصحيحة بذكر كامل اعضاء مجلس ادارة نادي الهلال الحالي فمن الذي يعرف غير الامير بندر بن محمد وفهد الغليقة وفواز المسعد بخلاف الخليفة القادم لنائب الرئيس المستقيل الشيخ فيصل الشهيل!!
* تابع الكثيرون التواجد الصيفي والتحركات الايجابية البارزة لرؤساء كثير من الاندية المحلية وبعضهم لم يسافر في اجازة قصيرة مع بداية الموسم وبعد ان انهى كل ترتيبات الاعداد والاستعداد الأمثل لبداية الموسم.
* في نادي الهلال الرئيس في اجازة طويلة وارتباطات خارجية معتادة عن النادي ومنصب نائب الرئيس مازال معلقا او بانتظار نتائج انتظار الخمسة اشهر في ناد كبير ومتعدد الأنشطة يغيب عنه في خضم الاعداد والاستعداد رئيسه واعضاء ادارته المغمورون والمجهولون في آن واحد.
* نجح الهلاليون في استعادة الحارس الهلالي احمد ضاري بأموال مضاعفة لكن الادارة المعلقة والمتنقلة لم تستكمل اجراءاته بعد رغم انطلاق المباريات الرسمية والحاجة الماسة لخدماته ولولا الرغبة الشديدة والاصرار من ضاري على الانتقال للهلال لفشلت الصفقة التي اخذت وقتاً طويلا بين الشدة والجذب لعودة الرئيس او من يحسم الامور الادارية الحاسمة في النادي وهل عرف الهلاليون كيف يتواجد ضاري بينما مازالت مشاركته معلقة؟!
* لاعبا العيون الهلال والعساف اول اللاعبين المنتقلين في الأندية لكن اعتماد الموافقة على تسجيلهما لم يتم قبل بداية المباريات الرسمية.
* صفقة محمد المولد الذي اريد بها هدف نفسي لتهدئة فورة الغضب الهلالي نهاية الموسم الحزين أخذت وقتا وتسويفا يفوق حد المعقول رغم ان مركزه مازال شاغراً ويكشف هذه المهزلة انه لم يكن هناك مفاوضات بديلة حينما تحدثوا عن عمره وانقطاعه الذي تسببوا هم فيه.
* ترى ماهو الرابط بين المهزلة التي نعهدها من الهلاليين تجاه براهيم الجوير ونواف عودة ثم ضاري واخيراً محمد المولد ومحمد حرشان وعمر ادريس وما الذي تدل عليه في جوانبها المختلفة؟
* هل يلام لوري على تخبطاته واقواله المتناقضة وهو يجهز لاعبين يكتشف انهم غير مسموح لهم باللعب الرسمي وذلك كله على ماذا يدل ويفضح؟
* الطاسة الادارية ضائعة ولهذا بدا البرازيلي لوري مهتز الثقة وظهرت تبريراته الانهزامية المبكرة لان شيئا رئيسياً لم يحدث في النادي سوى تعليق منصب نائب الرئيس الى ما بعد خمسة اشهر وتغيير ادارة الكرة واستعادة ضاري وانتقال لاعبين من نادي العيون يحتاج كل منهما للاعداد والتجهيز للمشاركة في المستقبل مع اكتسابهما للخبرة وتجاوز اثار الاصابة؟!
* ياترى ماهي القاعدة الرئيسية التي ادت الى جماعية المطالبة بمقدمات العقود مقابل تجديدها لعدد كبير من كبار نجوم الفريق؟
* ما الذي دعا القيادة الهلالية الىتنسيق ابوثنين على حساب حاجة الفريق ؟
* ماهي مبررات تجديد عقد الحارس المفلس صالح السلومي 37 عاما واذا كان لابد من وجوده في الفريق فمن الممكن التعاقد معه كمترجم للغة البرتغالية او مساعد في الاجهزة الادارية او الفنية؟
* هل كان في مصلحة الفريق الهلالي ومستقبله ان تتاح الفرصة لصالح السلومي بل وامام فريق مثل سدوس بينما حرم منها الحارس الدولي الواعد بندر الماس الذي قبع احتياطيا لحارس المستقبل صالح السلومي؟
* تكرار مواقف التناقض بين الشدة واللين المبالغ فيهما مع طنات سامي الجابر المفاجئة وفي الأوقات الحرجة سواء في السياحة او الاعلان او الايقاف!!
* يتكرر السؤال الدائم لما هية الاسباب الحقيقية لتصرفات النجم الواعد عبد الله الجمعان وفرد عضلاته في الداخل والخارج.
* يبقى السؤال الحائر حول حقيقة غموض مواقف اعضاء الشرف واحتجاجهم الدبلوماسي بالابتعاد قولاً وعملاً ماعدا ما قاله صاحب السمو الملكي الامير تركي بن سلطان بن عبد العزيز وبعض التلميحات التي صدرت نهاية الموسم الماضي من البعض الآخر والابتعاد هو الاحتجاج بالهمس المسموع وهوالذي لم يسبق عمله لمجلس الشرف الهلالي في السنوات الأخيرة.
* سيطرة الهلال على بطولات الناشئين والشباب في الداخل والخارج بخلاف الفريق الاول الى اي مدى وصل تأثيرها؟
* اين سيطرة فريق كرة السلة واين ابداعات فريق الكرة الطائرة؟ حتى ان تحقق بعضها لكنها لم تكن كما كانت عليه فيما سبق.
* هل تساءل الهلاليون لماذا تجمد تطوير فريق كرة اليد واستعادة امجاده بعد التطور المذهل للاتحاد الجديد, ولماذا توقف طموح العودة عند دوري الدرجة الأولى؟!
* مفاوضات الهلال مع اللاعبين ملأت الصحف لكن هل درس الهلاليون حاجتهم الفعلية القصوى والمدروسة لتدعيم الجهة اليسرى الخاوية دفاعاً ووسطا وهجوما!
* كان الهلال من أحوج الفرق بصفقة لاعب الوسط الدولي الايسر صالح الصقري ثم ظهير الاتفاق محمد المولد لكن طموح القيادة الهلالية لم يتجاوز لاعبي اندية الدرجتين الاولى والثانية ودوري المناطق الريفية اضافة الى منسق الاهلي طلال الخيبري ومن هم على شاكلته من المنسقين والمستجدين فلاغريب في الزمن الهلالي الجديد.
* بعد نهاية خمسة الأشهر والاخذ والرد مع مكتب رعاية الشباب ما الذي سيكون عليه مصير منصب نائب الرئيس المعلق ام انه منصب شرفي لسد الفراغ ولايمثل اهميته المناطة به والمرجوة منه؟
* انطلاقة الموسم الجديد تؤكد ان لا جديد في الانحدار سوى القناعة بالاستسلام المبكر والحد من الطموحات والآمال اذا ما سارت الامور القيادية كما هي عليه في الحسبة والتنفيذ.
* معظم المناصب شاغرة والقرارات معلقة عند حضور الرئيس والاجتماع معه عند حضوره وغير ذلك لايحق لاحد ان يقرر أو يدفع او ينهي ابسط الاجراءات الضرورية.
* ياخوفي من احتراق القدرة الادارية المدروسة والمنظمة مع فهد المصيبيح وانحسار فرصة ضاري وتكرار معاناة وسلبيات الجهة الهلالية اليسرى واعتمادها على مزاجية وبرود لطف وتخرصات النزهان والناصر.
* كرر الهلاليون الفرصة في الجهة اليسرى للاعبي كل المراكز لكنهم لم يجربوا او يصبروا على تجربة مواهب الفطرة والقوة اليسارية امثال المدفعجي الدولي الصاعد بندر المطيري أو بدر ابانمي وغيرهما الكثير وفاوضوا كل اللاعبين ماعدا من يحتاجهم الفريق بالفعل.
* للهلاليين في السنوات الاخيرة حكاية عجيبة مع اللاعبين الاجانب لكن ليتانا هو المنقذ للادارة فيتعذرون بالحاجة اليه ويازين حظه ومكاسبه.
* من ينجح في استدعاء الاسماء المجهولة ويقلب الملفات ليعرفها ويعرف اسباب عزوفها عن العمل بخلاف الثلاثي البارز؟
* الشخصية القوية طالت ابوثنين وتساهلت مع اجازات الجابر وتصرفاته مع الثنيان والجمعان.
* لو تعددت القيادات البارزة ولمعت كثيرا فان نجاحها سيكون في مصلحة النادي والرئيس وعهده لا على حساب سمعته وجهده.
* النقد الهادف لايضاد احدا لان الهلال جزء رئيسي في الرياضة السعودية وشأنه لايهم شخصا او مجموعة ما لكنه شأن يهم الملايين من انصار الهلال في المملكة والخليج وكل عشاق الفن والابداع الذي منبعه دائما هو الهلال.
ولا احد ينكر اخلاص وجهود الرئيس والمتواجدين معه لكن مشاركة الجميع واجبة كل حسب قدرته وامكاناته وتقبل النقد واتساع المشاركة وتوسيع الصلاحيات الاشرافية الحاسمة يقلل الضغوط ويزيد الانتاج ويفك قيد الامور المعلقة الى اجل.
|
|
|