كم هي مفاجأة وفجيعة وحزن عميق عندما تفتح التلفاز وانت خارج الوطن الغالي وتفاجأ بخبر ينبئك بفقدان شخص غال على كل مواطن بأخلاقه العالية وتواضعه وانسانيته وتقديره للشباب والشيوخ، كم هي رحلة حزينة لنا والعبرات تخنق اصواتنا والدموع تغشى عيوننا والانفعالات هي تصرفنا (اللهم لا راد لقضائك), كم كنت رائعا رحمك الله في مقابلة والدي ذلك الشيخ المسن وكم كانت فرحتك بحماسه لتسجيل نادينا وثناؤك واريحيتك وتواضعك الجم وخطواتك العظيمة في موادعتك لذلك الشيخ وحماسك لهذا النادي الذي لم يخيب ظنك, فقد كان لتشجيعك الاثر البالغ والذي دفعنا لان نتكاتف ونتعاون حتى وصل هذا النادي الصغير الى دوري الاضواء.
رحمك الله يا من كنت خير معين وخير قائد للرياضة العربية, ان نظرتك الثاقبة وبعد نظرك لم يأت من فراغ بل بخبرتك وحكمتك, فلن ننسى موقفك الرائع في قضية الدمج وسنظل ندعو لك ونترحم عليك طول حياتنا, رحمك الله وانزلك فسيح جناته وعزاؤنا ان خلفك اخوك الذي لا يختلف عنك بأخلاقه وانسانيته وفقه الله ورعاه لمتابعة ما انجزته, وما يشفي صدورنا انه خير خلف لخير سلف.
إبراهيم عبدالرحمن المعمر
رئيس مركز الدلم