* واشنطن - رويترز
قال مسؤولون ان الولايات المتحدة وضعت خططا لنصب مائة صاروخ في الاسكا لاعتراض أي هجمات من الدول المارقة وذلك ضمن نظام مضاد للصواريخ ذاتية الدفع.
وقال المسؤولون ان ذلك جاء ضمن اقتراح قدمه ستروب تالبوت نائب وزيرة الخارجية الأمريكية لموسكو خلال محادثات للحد من التسلح مع الحكومة الروسية المعروفة باسم ستارت 3.
ويتضمن الاقتراح أول قرارات أمريكية ملموسة يتم تقديمها للروس بشأن شكل نظام أمريكي مقترح لشبكة الصواريخ المضادة للصواريخ ذاتية الدفع ايه,بي,ام يتم نشرها في مختلف أنحاء البلاد.
ويستلزم ذلك ادخال تعديلات على معاهدة حظر نشر الصواريخ مع روسيا.
ويضغط الجمهوريون من أجل دفع الادارة الأمريكية للتحرك سريعا باتجاه نشر النظام الصاروخي الدفاعي أو الغاء المعاهدة فيما يعد تطورا جديدا.
في الوقت نفسه قال تالبوت ان الولايات المتحدة تستهدف على المدى البعيد اقامة خط دفاع صاروخي مماثل الى جانب بقية اسلحة الاعتراض والرادار.
وقال مسؤولون آخرون ان الخطة تقضي بنشر مائة صاروخ في الأسكا كمرحلة أولى من نظام للدفاع ضد أي هجوم صاروخي من دول مثل ايران والعراق وكوريا الشمالية.
وقال المسؤولون انه اذا تزايدت حدة التهديدات الصاروخية التي يمكن ان تواجهها الولايات المتحدة فان واشنطن سوف تسعى الى ادخال تعديلات على معاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ ذاتية الدفع للسماح لها بنشر اكثر من مائتي صاروخ اعتراض في موقعي اطلاق على الاقل واستخدام أجهزة رادار اكثر تقدما واجهزة رصد فضائية.
وترى روسيا ان معاهدة ايه بي أم هي حجر الزاوية في جهود الحد من التسلح وهي تقاوم الجهود الأمريكية لادخال تعديلات عليها.
وقال جيمس روبن المتحدث باسم وزارة الخارجية ان المعاهدة تظل حجر الزاوية للاستقرار الاستراتيجي وان الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة الجهود لتعزيز المعاهدة , غير انه اشار الى ان أمريكا تصر على تطوير نظام صاروخي دفاعي محدود.
واشار روبن الى ان واشنطن لم تقم بنشر الصواريخ حيث يستلزم الأمر أولا ادخال تعديلات محدودة على المعاهدة بدلا من الدخول في مفاوضات موسعة النطاق.