* كتب حمد الشطي
قلت في الحلقة الأولى إننا نسعى إلى قصائد تأتي كبوح صادق لا علاقة لها بالنشر - أي أنها ليست مكتوبة لتنشر - لأن الغثاء الذي يملأ الساحة هو ما يكتب لمجرد النشر.
وقد قرأتم في الحلقتين الماضيتين إبداعا حقيقيا بين شاعرين كبيرين.
وهاهو الشاعر زيد البقمي يكمل العقد برائعة سجل فيها رأيه الخاص بالقصيدتين وبالساحة الشعبية عامة إذ يقول:

للشعر وعلوم النشامى جماهير وانا اللي الثنتين تغريه,, تغريه مني سلام الله لضيدان وخضير ما خطت اوزان القصيد وقوافيه سلامٍ أحلى من حليب المصاغير في وادي ضاقت بسيله مجاريه ربع على المخطي سيوفٍ بواتير واقلامهم نور مع الحق تحميه بقولٍ تحصّل في قدومه تباشير تشم ريحانه وعوده وكاديه وتشوف في وجهه بشاشة واسارير ويشوش به كاتب حروفه وقاريه والشعر لا زالت فياضه مزاهير ما دام ابن قضعان وخضير يسقيه من مزنة ما تنبت إلا نواوير تظهر جماله فالعيون وتجليه وان كان فيه أول على الصف واخير انتم مقاديمه حقيقة,, واعاليه يحتاج منكم قاصر الفكر تنوير ويحتاج منكم فاقد الراي توجيه تلبس لكم تاج وقلايد واساوير غيداً ليا حطت على الجرح تبريه ياكثر والله ما لها من مداوير هذا تنكر له والآخر تمانيه أعطت وقار الشعر هيبه وتوقير وارضت غروره وحفظت له تساميه في ساحة يجلب لها شعر وشعير وهناك ما يفرق رخيصه وغاليه في سوقها ما للثمينه مساعير وما للعمى في طرقها من يقدّيه يضيع فيها صاحب العقل ويحير اللي يفكر وين موضع مواطيه واقل ما فيها طبول ومزامير وتضليل راي,, وفقد مبدأ وتسفيه فيها الرعاع أصحاب كلمة وتنظير وتطاولٍ وجه الحقيقة يعريه أعداء النجاح,, الحاقدين المثابير مثبورهم ما ينتبه لين تكويه كن ألسنتهم في غيابك مناشير وفي حضرتك كلٍ كلامك يزكيه مافي قليلين المروه مذاخير لو دونهم روحك على الموت ترميه من كان في مفهومه الهدم تعمير من السذاجة والجهل لا تبريه خله يعيش صغير ويفارق صغير واحرص على اللي يزعله قبل يرضيه من هان نفسه ما لكسره تجابير ومن علته ما له طبيب يداويه في الصمت عن مثله بلاغه وتعبير وتجاهله واقفايةٍ عنه توذيه حتى تضيق ابه السكك والمعابير ويشوف بعيونه نتيجة تعاميه وكم خير للطيب مملوك واسير صميدع يعتز به من يخاويه مهما عمل والا اتخذ من تدابير ووقف بوجه الريح واثبت تحديه تكسرت بيديه مثل القوارير وخانت به أيام الزمان ولياليه وقت حنى اهل الجود حني البواكير والصقر من جوره يعرفه ويشوبه

وإلى اللقاء في مجلس آخر قد يكون الأسبوع القادم أو الذي يليه.