كلما أطل نجم سهيل تأهب عشاق القنص لرحلة الموسم.
فهم يبحثون عن الصقر النادر,, والخوي الطيب,, وتحديد اتجاه الرحلة.
و,,,, و,,,, إلخ من الأمور التي تلزم مثل هذه الرحلة, والشاعر الصقار ثامر السبيعي يصور في هذه القصيدة بعض مشاعر عشاق القنص إذ يقول:

والله يا لولا الشعر والبر والطير ادله بها لا ضيق الوقت بالي والرابعه رفقت أرجال مناعير كسابة الطوله زحول الرجالي تبعد عن الهاجس جميع التفاكير دايم بها بالي من الهم سالي ولا ترى دنيا الشقى ما بها خير لا هيب لا مكسب ولا راس مالي وش عاد لو تملك كنوز وقناطير ما دام عمرك مقتفيه الزوالي ما دام راسي حي واقدامي تسير والله لا سيرها جنوب وشمالي قلبي يحب البر وقت المخاضير لا قرنس النادر وجالي مجالي ونقلت حام الشوع عوق المعاشير ومن عقب تدهيله دعيته وجالي وجال الحباري يم سنار تذكير ولذكرهن قمنا نشد الرحالي فوق الجيوب مقربات المشاوير من فوقهن يا زين مزح العيالي قروم العيال أهل اللوجيه المسافير ما منهم اللي فالزوم اتكالي سارين بول لليل وها لحينه عصير وكلن على الحروة تبين بعالي وفرع بحرٍ كن عينه لهب كير يرمق بها اللي في بعيد المقالي عوق الطيار إن كان قفن مدابير وان كوبرا الحفال عطب المدالي وزالت لعينه ثم قفيته السير ومن قو ضربت كفه الدم سالي عاق المطرف والبقيه مخامير وجال النشامى فالبقية تسالي والنار شبت في جلال الجثامير وتقدم النشمي لصفر الدالي وقدم العشى ساق الدلال المباهير ودارت سواليف الرجال الجزالي والكيف طاب وسانحن التعابير وجال القوافي فالضمير اجتوالي وسخر محمد عاصي القاف تصخير ونا جبرت العوج تمشي عدالي هاذي طرات العمر ما مقصدي غير اليا تهيت يا كرام السبالي